هذا هو المرض الأكثر انتشاراً بين الزملاء في العمل

نشر
دقيقتين قراءة
JUSTIN SULLIVAN/GETTY IMAGES
COLIN MCCONNELL/TORONTO STAR/GETTY IMAGES
Chung Sung-Jun/Getty Images
MATTHEW SIMMONS/GETTY IMAGES
STU FORSTER/GETTY IMAGES
BONNE JO MOUNT/THE WASHINGTON POST/GETTY IMAGES
JUSTIN LOCKE/NATIONAL GEOGHRAPHIC/GETTY IMAGES
7/1كن لطيفاً

كن لطيفاً: مساعدة غيرك، مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعطون الطعام للمحتاجين، يعطي شعوراً إيجابياً للطرفين.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— إذا كنت تتوقع أننا سنتحدث عن الإنفلونزا أو البرد، أو غيرها من الأمراض التي تنقلها الفيروسات أو تسببها البكتيريا، فأنت مخطئ.

محتوى إعلاني

فبحسب بحث جديد أجرته جامعة فلوريدا نُشر في مجلة علم النفس التطبيقي، العدوى الأكثر عرضة للانتشار في مكان العمل هي عدوى التصرف بشكل غير مهذب عند التعامل مع زملاء غير مهذبين أيضاً.

وفي الدراسة، راقب الباحثون 90 خريجاً جامعياً حديثاً وهم يتدربون على طرق مفاوضة جديدة مع عدد من الطلاب الآخرين. وبعد المراقبة لسبع أسابيع، وجد الباحثون أن الطلاب الذين تعاملوا مع طلاب وقحين كانوا أكثر عرضة للتصرف بقلة تهذيب مع غيرهم.

ووجدت الدراسة أن السيطرة على هذه "العدوى" غير ممكن بحسب الكاتب الرئيسي للدراسة، تريفور فاولك، الذي قال: "وجدنا في هذه الدراسة أن الأثر المعدي يستند على آليه استيعابية تلقائية "، أي أن العدوى تؤثر على العقل الباطني، ما يجعل فهم ما يحصل في العقل والسيطرة عليه غير ممكنين.

وأضاف أن "أي تصرف، من إهانة بسيطة إلى تجاهل أحد الزملاء أو عدم إعلامه بمعلومة بشكل مقصود" قد تخلق جواً مسموماً.

وهذا يحصل لأن عدم التهذيب في مكان العمل يترك أثراً أكبر بكثير مما قد نتوقع. فإذا كان أحدهم قليل التهذيب معك، ستخلق التجربة انحيازاً في عقلك يؤثر على تجاربك المستقبلية، ما يجعلك تصبح أقل تهذيباً مع الشخص، أو مع زملائك، أو داخل المكان الذي واجهت فيه تصرفاً غير مهذبٍ.

وتشاهدون في معرض الصور نصائح لخلق جو إيجابي ومريح في العمل.

نشر
محتوى إعلاني