عداءة منعت من الحجاب ومغتصب أطفال مدان يشارك.. وزيرة فرنسية توضح لـCNN جدل افتتاح الأولمبياد
تحدثت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، عشية حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، بمقابلة تطرقت إلى العديد من المواضيع من بينها قضية منع عداءة من ارتداء الحجاب في حفل الافتتاح ومشاركة مغتصب أطفال بفريق الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي.
نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:
كريستيان أمانبور: أريد أن أسألك أيضًا عن بعض الأمور المثيرة للجدل. كما تعلمين جيدًا، هناك رياضية فرنسية شابة نشرت على إنستغرام. اسمها سون كامبا سيلا. إنها عداءة فرنسية وقد مُنعت من ارتداء الحجاب في مراسم الافتتاح مع دخول الرياضيين. لقد كتبت، "يتم اختيارك للألعاب الأولمبية المنظمة في بلدك، ولكن لا يمكنك المشاركة في حفل الافتتاح لأنك ترتدي الحجاب". الآن، من الواضح أن الألعاب الأولمبية تدعو إلى احترام جميع الأديان وفرنسا لديها هذه القاعدة اللائكية (العلمانية الفرنسية). هل تحاولون معرفة طريقة يمكن من خلالها إشراكها؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا ستكون الطريقة؟
أميلي أوديا كاستيرا: نعم، لقد تم حل المشكلة.
كريستيان أمانبور: تم حلها؟
أميلي أوديا كاستيرا: في الواقع، ستتمكن الرياضية سون كامبا سيلا من المشاركة في حفل الافتتاح، بنفس الطريقة تمامًا كما حدث قبل بضعة أسابيع، من خلال الحوار، وشرح القواعد، وشرح سبب وجود هذه القاعدة. إنها تستند إلى دستورنا الفرنسي، ويجب احترامها، لأنه عندما تكون رياضيًا تمثل الفريق الفرنسي، فإنك تُشبه نوعًا الوكيل العام، الموظف المدني العام. بناءً على ذلك، عليك الالتزام بقواعد محايدة للغاية، بمعنى أنه لا يُسمح لك بارتداء علامات دينية أو سياسية. لقد شرحنا ذلك بالتفصيل لسون كامبا وشرحنا لماذا، من أين جاء ذلك؟ هذه ليست إرادة الحكومة على الإطلاق، هذا هو القانون، وعلينا أن نطيع القانون. هي تدرك تمامًا أنه عندما تكون رياضيًا تمثل بلدك، عليك أن تكون قدوة. لذا، ما ناقشناه معها هو حقيقة أنها، كما تعلمون، يمكنها ارتداء شيء ما، لكن ليس شيئًا يمكن تشبيهه برمز ديني.
كريستيان أمانبور:حسنًا، هذا يعني أنها ستغطي شعرها بطريقة ما.
أميلي أوديا كاستيرا: نعم، جنبًا إلى جنب مع LVMH التي تصمم كل أزياء الرياضيين، لقد وجدوا طريقة تجعلها تشعر بالرضا، لكنها تحترم قاعدة اللائكية.
كريستيان أمانبور: هذا فوز للجميع.
أميلي أوديا كاستيرا: إنه فوز للجميع ونحن سعيدون. أقول دائمًا أنه عندما تكون خيرًا، وعندما تكون بناءً، وعندما تكون عمليًا، يمكنك أن تحترم قواعدك مع العثور على الطرق الصحيحة.
كريستيان أمانبور: والعثور على حل.
أميلي أوديا كاستيرا: بكل تأكيد.
كريستيان أمانبور: بالحديث عن الفضائح والجدل. يلعب مغتصب أطفال مدان في فريق الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي. أحاول فقط معرفة من يضع القواعد، ومن لديه المعايير؟ لأن لدينا رياضيًا يابانيًا، لاعب جمباز، تم إرساله إلى المنزل بسبب الشرب والتدخين. هناك فارسة بريطانية تم استبعادها من الفريق البريطاني بسبب فيديو لها منذ أربع سنوات كما نعتقد وهي تضرب حصانًا، وما إلى ذلك. إذًا، فيما يتعلق بهذا النوع من المواقف..
أميلي أوديا كاستيرا: حسنًا، الشخص الهولندي، أعني، لقد تم إعلامي بهذا الأمر للتو. لذا، ليس من السهل بالنسبة لي التعليق الآن. ما يمكنني قوله لك هو أنه بالطبع، بصفتي امرأة، أشعر بالصدمة عندما أتخيل أن شخصًا اغتصب فتاة صغيرة…
كريستيان أمانبور: طفلة..
أميلي أوديا كاستيرا: يشارك في الألعاب الأولمبية. لكن مما فهمته، فقد قضى وقتًا في السجن، وقدم عددًا من الأعذار والعلاجات. لذا نحتاج إلى التحقق، نحتاج إلى فهم الموقف بشكل أكبر.
كريستيان أمانبور: اعتذارات…
أميلي أوديا كاستيرا: لقد قام ببعض الاعتذارات أيضًا. لكن أعتقد أن ما هو مهم أن أذكر به هو أن قرار اختيار الرياضي تتخذه اللجنة الأولمبية الوطنية. لذا في هذه الحالة، فإن اللجنة الأولمبية الوطنية الهولندية. إنها ليست مسؤولية الدولة الفرنسية على الإطلاق.