لماذا دفعت هذه البيوت البلاستيكية المستقبلية ثمن أزمة النفط؟

نشر
دقيقتين قراءة
baraja toucheleaume
baraja toucheleaume
baraja toucheleaume
courtesy sparkling presse
courtesy sparkling presse
courtesy sparkling presse
baraja toucheleaume
7/1لماذا دفعت هذه البيوت البلاستيكية المستقبلية ثمن أزمة النفط؟

بني أقل من مائة منزل متحرك بلاستيكي في سبعينيات القرن الماضي. اليوم، يقام معرض في فرنسا بعنوان "يوتوبي بلاستيك" أي "مدينة البلاستيك الفاضلة،" لعرض منازل العطلات البلاستيكية هذه.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل فكرت يوماً لم لا تقضي العطلة في أكواخ بلاستيكية؟ لماذا لا تزال الأكواخ والشاليهات الخشبية والاسمنتية، أكثر شعبية من الشاليهات الاصطناعية؟

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. حجاب رياضي و"إنسان" مقاوم للحوادث.. هذه أفضل تصاميم عام 2017!

محتوى إعلاني

إذا كنت تبحث عن جواب، فلدى جامع الفن والعمارة إريك توشاليوم تحليل قد يكون غريباً بعض الشيء، إذ يلقي الفنان الفرنسي اللوم على منظمة "أوبك"!

يقول توشاليوم إن أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي أثرت بشكل كبير على ارتفاع أسعار المواد البلاستيكية، ما أثر على شعبية المنازل البلاستيكية الجاهزة، التي كانت تعتبر من بين أحدث صيحات العمارة آنذاك.

ويقيم توشاليوم حالياً معرضاً في حديقة منحوتاته المعمارية "فريش دي لسكاليت" الواقعة في ضواحي مرسيليا، يقدم لمحة عن هذا عالم الذي "انتهت صلاحيته" منذ زمن بعيد. 

قد يهمك أيضا.. برج خور دبي: أين وصل أطول برج بالعالم في رحلة بنائه؟

ويجمع معرض "يوتوبي البلاستيك" أي "مدينة البلاستيك الفاضلة" بعض المنازل الصغيرة البلاستيكية التي صُنعت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، واستُخدمت كمنازل لقضاء العطلات.

ولا تعتبر هذه المنازل الغريبة، من بين أغرب مقتنيات توشاليوم المعروضة، إذ غالباً ما يوصف مُجمع الفن بأنه "إنديانا جونز عالم العمارة،" نسبة لرحلاته حول  العالم من الكونغو إلى الهند لشراء الأعمال الفنية القيّمة من صنع مهندسي منتصف القرن الماضي، بمن فيهم جان بروفي ولو كوربوزييه.

ويتوقع توشاليوم أن صيحة الشاليهات البلاستيكية ستعود يوماً ما، مؤكداً أن الجميع سيعشق فكرة اقتناء منزل عطلات رخيص بتصميم غريب.

وأيضا.. كيف تقاوم هذه "الستارة" الزلازل وتحمي الأبنية القديمة؟

تعرّفوا إلى بعض هذه الشاليهات البلاستيكية في معرض الصور أعلاه:

نشر
محتوى إعلاني