الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟

نشر
3 دقائق قراءة
الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟Credit: Getty Images Entertainment

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعرف الجائزة الكبرى التي تُمنح في مهرجان كان السينمائي باسم السعفة الذهبية، وقد أصبحت رمزاً لهذا المهرجان، وقُدمت طيلة أكثر من 60 عاماً. كيف تُصنع هذه التحفة، وما أبرز المحطات التاريخية التي مرّت بها؟

يشير الموقع الرسمي الإلكتروني لمهرجان كان السينمائي إلى تاريخ هذه الجائزة بدءًا من تصميمها وتصنيعها، وصولاً إلى أبرز الأسماء التي ارتبطت بها:

محتوى إعلاني

عام 1946

في ذلك الوقت، لم تكن الجائزة التي تُمنح لأفضل مخرج تحمل اسم السعفة الذهبية وإنما "الجائزة الكبرى" لمهرجان الفيلم الدولي، وكانت عبارة عن عمل فني يحمل توقيع فنان معاصر.

عام 1954

في نهاية العام، دعا مجلس إدارة مهرجان كان السينمائي، عدد من صانعي المجوهرات لتقديم تصميمهم لسعفة تكريماً لشعار النبالة لمدينة كان الفرنسية. ووقع الاختيار على مصمم المجوهرات لوسيان لازون. وتم تصنيع الجائزة بحيث يشكل الطرف السفلي من الجذع قلباً وقاعدته منحوتة من الطين للفنان الفرنسي سيباستيان.

عام 1955

مُنحت أول سعفة ذهبية في تاريخ المهرجان للمخرج الأمريكي ديلبرت مان عن فيلمه "مارتي". بعدها، استأنف المهرجان تقديم "الجائزة الكبرى" وذلك بين عامي 1964 و1974.

عام 1975

عادت السعفة الذهبية إلى مهرجان كان السينمائي في عام 1975 ، لتُصبح رمزاً لهذا المهرجان، وتُمنح في كل عام لمخرج أفضل فيلم روائي طويل. وتقدم الجائزة في علبة من الجلد المغربي أحمر اللون، وتٌبطن بجلد سويدي أبيض اللون.

عام 1980

في بداية الثمانينيات، تغير شكل القاعدة المستديرة للجائزة تدريجياً، ليُصبح على شكل هرم في عام 1984. وفي عام 1992 أعااد تييري دو بوركيني تصميم السعفة مع قاعدة من الكريستال المقطوع يدوياً.

عام 1993

لأول مرة منذ إطلاقها، تُمنح جائزة السعفة الذهبية لإمرأة تُدعى جاين كامبيون التي قامت بإخراج فيلم "ذي بيانو".

السعفة الذهبية التي تقدم في مهرجان كان السينمائيCredit: Getty Images Entertainment

عام 1998

قام دار شوبار لتصنيع المجوهرات بتحديث جائزة السعفة الذهبية لتشبه الجائزة التي نعرفها اليوم، وذلك تحت رئاسة بيار فيوت. ولا يزال حتى اليوم يقدم دار شوبار السعفة، وهي مصنوعة يدوياً من ذهب عيار 24 قيراطًا، وتقدم في علبة من الجلد المغربي أزرق اللون.

عام 2000

صُنعت نسختين من السعفة الذهبية، وقٌدمت لجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.

عام 2013

لأول مرة في تاريخ المهرجان، مُنحت الجائزة لمخرج وممثلتين في الوقت عينه. وتجدر الإشارة إلى أنه دائماً ما يتم تصميم سعفة ذهبية ثانية لكل نسخة من المهرجان، وذلك في حال تعرضت الأولى لأي حادث، أما في عام 2013، فقُدمت السعفتين، وصُممت سعفة ذهبية ثالثة استثنائياً.

عام 2017

لمناسبة النسخة الـ 70 من المهرجان، أُعيد تصميم السعفة الذهبية لتتمتع بمظهر برّاق، فرصّعت بـ 167حبة ألماس.

نشر
محتوى إعلاني