عُماني يطبخ الحبّار وسط البحر لكنّه نسي إحضار الزيت.. فماذا فعل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعدما قرّر صيد الحبّار وطبخه طازجًا وسط بحر قنتب، في محافظة مسقط، اكتشف محمد الهادي، المغامر العُماني، أنه نسي جلب أهم عنصر للطبخ، أي الزيت.
لكنّ ذلك هذا لم يمنعه من استخدام حبر الحبّار كبديل (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
ربما تستغرب من الفكرة بداية، تمامًا كما شعر أصدقاء الهادي، فيما ينتظرون بفارغ الصبر تذوّق طعمه.
نشر الهادي، عبر حسابه على موقع إنستغرام، مقطع فيديو يوضح خطوات طبخه للحبّار وسط البحر.
وبداية، يظهر المغامر العُماني ينظّف الحبّار بمياه البحر جيدًا، ثم يضع حبره الداكن في المقلاة، ليُقلّب الحبّار عليه.
وستُلاحظ أنّ أجزاءً من قطعة الحبّار البيضاء يختلط فيها لون داكن.
واستمتع الهادي بطبخ الحبّار، قائلًا إنه كان لذيذًا جدًا.
وأوضح في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "بين الطرق التي يستخدم فيها الحبر أنه يُجفّف ويُخلط مع الحليب، ويُستخدم كشراب لتقوية العظام".
ويستخدم حبر الحبار لعلاج العظام، مثل الكسور والتجبير.
وأوضحت المكتبة الوطنية للطب، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين والمنقّى من حبر الحبار يؤدي إلى تمدّد الأوعية الدموية، ما يسبّب انخفاض ضغط الدم.
ويمثل هذا علاجًا محتملاً لارتفاع ضغط الدم.
وبعيدًا من كونه استخدم سابقًا في الكتابة والرسم، يعتبر حبر الحبّار تحديدًا الأكثر مبيعًا تجاريًا بسبب نكهته الممتازة.
ونظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات، يستخدم الحبر أيضًا لإطالة مدة صلاحية الحبّار.
فما رأيك؟ هل تفكر بإعداد طعامك به؟