القوات السورية تسيطر على "سد تشرين".. ومسؤول أمريكي: خط إمداد رئيسي لعاصمة داعش بالرقة
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تحافظ "القوات الديمقراطية السورية" على تقدمها في الريف الشمالي الشرقي من حلب، إذ اكتسبت السيطرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وصولاً إلى مشارف "سد تشرين"، بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
وأصبح السد الاستراتيجي تحت سيطرة القوى الديمقراطية، بعد أن تمكنت من السيطرة على الطرق الفرعية التي تربط المناطق التي يُسيطر عليها داعش في الرقة بمدينة منبج، مما يطيل الطريق ويزيد من المسافة بين المنطقتين، عن طريق إجبار مسلحي داعش لاتخاذ الطريق بين منبج ومدينة مسكنة، التي تُستهدف باستمرار من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وأوردت تقارير شبه مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجانبين، حسبما ذكر المرصد، وأضاف في بيان على موقعه أن القوات السورية كانت مدعومة جوا، ولكن لم يتضح ما إذا كانت الطائرات الحربية هي التي وفرت الدعم، أم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
قد يهمك.. غارات جوية "يُعتقد أنها روسية" تقتل 35 شخصا في إدلب.. وسقوط ضحايا في انفجار حافلة بدمشق
وكان بريت ماكغورك، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، قد نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن داعش على وشك فقدان السيطرة على سد تشرين، خط إمدادات رئيسي لعاصمتهم المزعومة بالرقة.
وجاء في تغريدة ماكغورك: "تحالفنا في هذه الساعة يدعم هجمات متعددة ومتزامنة هجمات ضد إرهابي داعش في العراق وسوريا."