البابا فرانسيس يورد سبب عدم ذكره لكلمة "روهينغا"
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أشار البابا فرانسيس إلى الأسباب التي دعته لعدم وصف أقليات "الروهينغا" بمسماها.
وذكر البابا، السبت، بعد تلقيه انتقادات حول عدم وصف اللاجئين في ميانمار باسمهم، بأنه لم يرغب بالمخاطرة باحتمالية إغلاق نافذة الحوار من قبل قادة الدولة، شاهد زيارة البابا بالفيديو التالي: البابا فرانسيس في ميانمار وسط تصاعد أزمة الروهينغا
وقال البابا: "إن ذكرت تلك الكلمة كنتُ سأغلق الباب،" وفقاً لما ذكره بحديثه مع الصحفيين خلال عودته من بنغلاديش، مضيفاً: "كان موقفي تجاه ما يحصل معروفاً للجميع،" مشيراً إلى أنه ذكر معاناة اللاجئين بعدة مواقف في الفاتيكان.
وقال البابا إنه تمكن خلال الاجتماعات الخاصة من ذكر ما لم يعلن أمام العامة، مضيفاً: "لم أتمتع بإغلاق الأبواب علناً، وقد استنكرت ما حصل، لكني تمكنتُ من فعل ذلك خلال الحوارات."
القرضاوي للحكومات العربية: أنتم مسؤولون أمام الله عما يجري في بورما
وأشار البابا إلى أنه اشترط لقاء الروهينجا مقابل زيارته للدولة لكن أسباباً لوجستية حالت دون زيارته لمخيم اللاجئين، رغم أنه كان يود زيارته.
وقال البابا فرانسيس إنه تضايق تجاه الطريقة التي يعامل بها الروهينجا من قبل بعض منظمي لقائه معهم، قائلاً إنهم وضعوهم بطابور واحد وسارعوا بعملية لقائهم مع البابا، وأنه صاح بهم قائلاً: "الاحترام! الاحترام!"، وأنه أصغى لقصصهم وحاول طلب الصفح منهم.
أمينة أردوغان تكتب لـCNN: تركيا لن تترك الروهينغا.. لكن ماذا عن العالم؟
أما عن لقائه بالقائد الأعلى للقوات المسلّحة في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ، فقال البابا إن الحوار كان جيداً وأن القائد طالب لقاء البابا على وجه الخصوص، مضيفاً: "لم أقل الحقيقة بمعناها الحرفي، لكني تأكدت بإخباره أن الطرق القديمة لم تعد صالحة لأيامنا هذه، وقد وصلتهُ الرسالة."