بعد استيلاء طالبان.. جنود أمريكيون خدموا في أفغانستان: ما مغزى ما مررنا به؟
وسط الهلع والذعر والنهاية القاتمة لعشرين عامًا من القتال، يعاني قدامى المحاربين الأمريكيين الذين خدموا في أفغانستان.
بعضهم يتلقى مكالمات على مدار الساعة من حلفاء أفغان في محاولة لإيجاد طريقة للخروج. وأشار بعض قدامى المحاربين إلى أن ما يحدث الآن صعب الاستيعاب، نظرًا إلى الظروف التي مروا بها.
إذ أن معدل انتحار قدامى المحاربين ما بعد هجوم 11 سبتمبر 2001 أعلى مقارنة بغيرهم من قدامى المحاربين. وتقدر دراسة من جامعة براون وبوستون أن أكثر من 30 ألفًا من الجنود النشطين وقدامى المحاربين في الفئة العمرية تلك فارقوا الحياة بتلك الطريقة، عدد أكبر بكثير من الـ7 آلاف شخص تقريبًا الذين قضوا في القتال.
وتشير الدراسة إلى أن جزءًا من ذلك يعود إلى أن طول مدة العمل في الخدمة في حربي أفغانستان والعراق أثّرت بشكل كبير.
ومع هذه الأحداث الأخيرة، فإن العديد من قدامى المحاربين الأمريكيين يشاهدون ما يحدث ويتساءلون: بعد كل هذه السنوات، الانتصارات والخسارات، القتال والحزن، ماذا سيكون الإرث وكيف سنعيش جميعًا معه؟