غارات روسيا على أوديسا.. ما بدائل أوكرانيا في ظل مخاوف من انهيار اتفاق الحبوب؟
رغم الضربات الصاروخية الروسية في أوديسا، السبت، تعهد المسؤولون الأوكرانيون بالمضي قدمًا في اتفاق الأمم المتحدة لنقل الحبوب من موانئهم إلى المحتاجين في العالم.
وقال أولكسندر كوبراكوف، وزير البنية التحتية الأوكراني، لشبكة CNN، "آمل أن نبدأ خلال الأيام القادمة في تسليم الحبوب من مينائنا في أوديسا".
لكن الصواريخ الروسية ليست العقبة الوحيدة التي تخلق حالة من عدم اليقين بشأن التزام روسيا. أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عدم وجود شيء في الصفقة يمنعهم من ضرب أهداف عسكرية في أوديسا. ومعلومات مضللة أيضًا تزعم أن حقوق السفن الروسية غير واردة في الاتفاقية.
وقال لافروف في تعليق له "في البحر المفتوح، ترافق روسيا وتركيا مع مشارك آخر لم يتم تحديده بعد، القوافل إلى المضيق".
من جانبه، قال كوبراكوف إنهم لن يسمحو بذلك، مؤكدًا "هذه أرضنا ومياهنا، وسيكون دعمنا فقط لأوكرانيا والبحرية أوكرانيا هناك".
خطة أوكرانيا البديلة هي تصدير الحبوب بواسطة القطار والشاحنات والنهر ما زالت قيد التنفيذ، ولكن مثل صفقة الأمم المتحدة فإن هذه أيضًا محاطة بعدم اليقين. فعربات القطار المليئة بالحبوب قصفتها روسيا.
وإذا كانت صفقة الأمم المتحدة لتصدير الحبوب من الموانئ قادرة على الصمود، يقدر المسؤولون الأوكرانيون أن القيمة ستكون مليار دولار شهريًا، مبلغ يحتاجه بلدهم حاجة ماسة.