من لديه مصلحة في مقتل داريا دوغينا وما مدى قرب والدها من الكرملين؟ كاتبة توضح لـCNN
وضحت الكاتبة في صحيفة "ذا نيويوركر"، ماشا غيسين، في مقابلة لـCNN، أن هناك أطرافًا متعددة قد تكون لديها المصلحة في اغتيال داريا دوغينا، ابنة المنظر الروسي أليكساندر دوغين، مشيرة إلى أن الأفكار التي ينتجها الأخير كانت متجانسة مع الفكر في الكرملين، لا سيما عند بدء الحرب ضد أوكرانيا عام 2014، ومؤكدة في الوقت ذاته أن دوغين "ليس شخصية مركزية في الكرملين"، بل أيديولوجيته.
وقالت غيسين "في الواقع - أعلن شخص المسؤولية جزئيًا - وهو السياسي الروسي المعارض السابق إيليا بونوماروف، وهو موجود الآن في أوكرانيا ويعيش في أوكرانيا على مدار السنوات العشر الماضية، كما أن السلطات الروسية تزعم الآن إنها عثرت فعليًا على الجاني. الأمر استغرقهم يومين فقط لفتح وإنهاء التحقيق".
وتابعت قائلة "يتهمون سيدة أوكرانية يزعمون أنها دخلت إلى البلاد وتعقبت داريا دوغينا وقتلتها قبل أن تغادر البلاد عن طريق إستونيا".
كما أشارت غيسين إلى أن دغين وابنته لا يُعدان "جزءًا من الدائرة الداخلية للكرملين نوعًا ما. لكن ألكسندر دوغين على وجه الخصوص منتج للكثير من الأيديولوجيا، وحكومة بوتين، والتي تعتبر انتهازية للغاية من الناحية الإيديولوجية تقرّب دوغين في بعض الأحيان لاستخدام مجموعة من إنتاجاته الفلسفية ولاستخدام الكثير من الخطابات التي يبتكرها"
وأضافت "كان هذا الوضع تقريبًا مع بداية الحرب في أوكرانيا في عام 2014، عندما كان دوغين ومفاهيمه للعالم الروسي وتحريضه على ضم شبه جزيرة القرم وجزء من أوكرانيا الشرقية، وهو ما حاولت روسيا القيام به في عام 2014، كانت أفكاره مؤثرة للغاية".