"افعلوا كل ما يلزم".. قادة سابقون في فاغنر يؤكدون قتلهم أطفالًا بأوكرانيا وأحدهم يكشف معلومات صادمة

العالم
نشر

اعترف مدانان روسيان سابقان - قالا إنهما خدما كقائدين في مجموعة المرتزقة "فاغنر" - بقتل أطفال في أوكرانيا. قدما مقابلة عبر الفيديو مع ناشط في مجال حقوق الإنسان الذي نشر بدوره المقابلة على موقع منظمته.

محتوى إعلاني

وقال عظمة أولداروف، الذي يزعم أن قائد سابق في فاغنر، إنه "مع تلقي الأوامر - قتلت الأطفال. هل تفهم ؟ لقد كان أمرًا. لقد أعطينا الأمر للتقدم وقتل كل شيء في طريقنا وإقامة دفاعنا في المنطقة".

محتوى إعلاني

واستطرد بالقول: "(تلقينا أمرًا بـ) "فعل كل ما يلزم"، فذهبنا وقتلنا الجميع. كان هناك نساء ورجال وأطفال وكبار سن، ذكور وإناث وأطفال. الآن، ماتت طفلة صغيرة، كانت بعمر خمس أو ست سنوات، وأطلقت النار عليها".

وألقى القائد السابق باللوم بشكل كبير على قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، قائلًا إن الأخير أعطى أوامر لإبادة الجميع في المدن الشرقية. وعندما تم مواجهته بهذه المزاعم، قال بريغوجين إنه لم ير الفيديو وأضاف: "لا نطلق النار على مدنيين أو أطفال". لكن هذا لم يكن التقييم في واشنطن، حيث التقى كبار مسؤولي إنفاذ القانون من الولايات المتحدة وأوكرانيا لمناقشة إجراء محاكمات جرائم حرب.

فمن جانبه، قال المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين: "نحن نعمل على تكثيف عملنا لتجميد أصول مجموعات فاغنر في الخارج وحرمان المجموعة من الموارد التي تمكنها من تمويل أنشطتها الإجرامية في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم".

أما المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، فقال: "منذ أكثر من عام، انخرطت روسيا في حرب غير عادلة ضد أوكرانيا مرتكبة الأعمال الوحشية على أوسع نطاق لأي صراع مسلح منذ الحرب العالمية الثانية. ولأكثر من عام، قاتل شعب أوكرانيا بشجاعة وإيمان لحماية بلدهم. لقد عملوا بعزم ثابت لتوثيق الوحشية المرتكبة ضد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في أوكرانيا ولمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون. لقد خاطروا وضحوا بأرواحهم دفاعاً عن بلادهم".