الصينيون يستغلون هجمات أجهزة البيجر القاتلة في لبنان لنشر شائعات حول آيفون.. إليكم التفاصيل

على وسائل التواصل الاجتماعي الخاضعة لسيطرة مشددة في الصين، سمح المراقبون لفيديو من عام 2011 لانفجار هاتف آيفون بالانتشار على نطاق واسع، مما أدى إلى مقارنات مضللة بالهجمات القاتلة في لبنان - آلاف أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية المجهزة بالمتفجرات.

يستخدم الصينيون المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عمره 13 عامًا لنشر شائعات حول هواتف آيفون لشركة آبل، مشيرين دون دليل إلى أن هواتف آيفون العادية التي لم يتم العبث بها يمكن تفجيرها عن بُعد، مما يجعلها أسلحة قاتلة.

ورغم الجهود التي تبذلها بعض وسائل الإعلام الحكومية الصينية لتفنيد الشائعات عبر الإنترنت، إلا أن المخاوف من انفجار أجهزة الآيفون تنتشر بسرعة عبر الإنترنت. 

يلقي مراسل CNN، ويل ريبلي، نظرة على كيفية استغلال الصين للهجمات لإجراء مقارنات مضللة بين تلك الأحداث وهواتف آيفون.