حراسة مشددة وعزل تام.. نظرة نادرة داخل السجن الذي يُحتجز فيه أخطر المجرمين في السلفادور

كان مراسل CNN، ديفيد كولفر، وطاقمه أول فريق من مؤسسة إخبارية أمريكية كبرى تلتقط صورًا من داخل "مركز سيكوت" - مركز احتجاز الإرهابيين في السلفادور. 

يضم هذا المرفق بعضًا من أكثر المجرمين قسوة في السلفادور، حيث تم افتتاحه قبل أقل من عامين، وهو بالفعل سمة مميزة لـ "السلفادور الجديدة" تحت رئاسة نجيب بقيلة، الذي تولى منصبه في عام 2019 وأعلن حالة الطوارئ المثيرة للجدل. 

ويزعم المنتقدون أن المنشأة تجاوزت الخط إلى انتهاكات حقوق الإنسان بسبب سيطرتها الصارمة وعزل السجناء. كما يزعمون أن استراتيجية بقيلة أعطته سلطة بعيدة المدى لقمع المعارضة وإسكات أي معارضة.

في أواخر الأسبوع الماضي، عندما خفضت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها للسفر إلى السلفادور مستشهدة بانخفاض كبير في الجريمة، حذرت أيضًا من أن تدابير الطوارئ التي اتخذها بقيلة تسمح للسلطات باعتقال أي شخص يشتبه في تورطه بأنشطة العصابات وتعليق الحقوق الدستورية.

لكن مع إحضار المجرمين الأكثر خطورة إلى "سيكوت"، حيث ينتظرهم حكم بالسجن مدى الحياة، فقد أصبح السجن الآن رمزًا للحرية المكتشفة حديثًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، في "السلفادور الجديدة"، كما يرونها.