نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—في القرن الـ21 وبعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة بأمريكا وأوروبا وامتدادها للعالم أصبح التقسيم الطبقي بحسب الثروة لا يقتصر على فقير ومتوسط الحال وغني، حيث أن طبقة متوسطي الحال تكاد تصبح غير موجودة.
الثري:
وهو الذي يملك ثروة تقدر بين أربعة ملايين إلى 20 مليون دولار، وهم الفئة التي شهد أقل نمو في ثروتها خلال العام الماضي.
الأكثر ثراء:
وهو الذي يملك ثروة تقدر بين 20 إلى 100 مليون دولار، وهم فئة شهدت ثروتها مضاعفة بنسبة تصل إلى 100 في المائة خلال العام الأخير أو نحوه.
فاحش الثراء:
وهو الذي يملك ثورة تقدر بـ100 مليون فأكثر، حيث أن هذه الفئة تضاعفت ثروتها ثلاث أضعاف خلال الفترة ذاتها.
التقسيمات الثلاثة السابقة تشكل واحدا في المائة فقط، أما بالنسبة للطبقة العامة والتي تشكل 99 في المائة بحسب الدراسات الصادرة عن جامعة نيويورك، لم تشهد نموا بل كانت من تلقى العبء الأكبر من تبعات الأزمة الاقتصادية وشهدت ثروات أفرادها تراجعا نسبيا.
سبب تكون هذا الترتيب:
هناك العديد من النظريات، فإحداها يقول إن السبب هو ارتقاء العديد من الأشخاص بصورة سريعة إلى مراتب الغنى دون المرور بالطبقات الأخرى مثل طبقة متوسط الدخل أقرب إلى الفقر ومتوسط الدخل الثابت ومتوسط الدخل الأقرب إلى الثراء، أنظر إلى مؤسس شركة فيسبوك، مارك زاكيربيرغ مثلا، أما نظرية أخرى فتقول إن الأغنياء أقدر على تسخير الأدوات التكنولوجية والعولمة لصالحهم مقارنة بالمراتب الأقل وعليه فإن سبل مضاعفة الثروة لديهم أسهل.
وبحسب البروفيسور، برانكون ميلانوفيتش من جامعة نيويورك، فإن القاعدة بسيطة: "كلما كنت أعلى في مراتب توزيع الدخل كلما كانت المكاسب أفضل.. أصحاب الثروات الأقل أو الفقراء ليس لهم نصيب من تضخم الدخل مقارنة مع الطبقات الأعلى."