القاهرة، مصر (CNN)- على عكس الآمال العريضة التي يعلقها غالبية المصريين على الرئيس "المنتخب"، عبدالفتاح السيسي، من أجل النهوض باقتصاد البلاد، الذي شهد عدة انتكاسات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، تلقت البورصة المصرية "ضربة جديدة" خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
فقد أظهر التقرير الأسبوعي لهيئة سوق المال المصرية عن تكبد البورصة خسارة كبيرة في رأسمالها السوقي بأكثر من 15.2 مليار جنيه، أي ما يعادل نحو 2.1 مليار دولار، ليتراجع إلى 480.7 مليار جنيه، مقابل 495.9 مليار جنيه في نهاية الأسبوع السابق، بنسبة تراجع تصل إلى 3.1 في المائة.
وبحسب التقرير، الذي أورده التلفزيون المصري الجمعة، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد سجلت كافة مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية تراجعت جماعية، يتقدمها مؤشر "إي جي إكس 30" الرئيسي، لأكبر 30 شركة مسجلة، الذي تراجع بنسبة 4.46 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند 8340 نقطة.
كما سجل مؤشر "إي جي إكس 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة بلغت 3.1 في المائة، ليصل إلى مستوى 590 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إي جي إكس 100"، الأوسع نطاقاً، بنسبة تصل إلى 3.12 في المائة، لينهي تعاملات الأسبوع المنصرم عند مستوى 1037 نقطة.
إلا أن التقرير أظهر ارتفاع أحجام التداول الأسبوع الماضي، لتصل إلى 18.1 مليار جنيه، من خلال تداول 1.16 مليون ورقة، منفذة على 135 ألف عملية، مقارنة بقيمة تداول قدرها 7.09 مليار جنيه، وكمية تداول 1.96 مليون ورقة، على 125 ألف عملية، في الأسبوع السابق.
وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين حوالي 88 في المائة من إجمالي تداولات البورصة على مدار الأسبوع الماضي، بينما بلغت نسبة تعاملات الأجانب، من غير العرب، حوالي 6.3 في المائة، فيما كانت نسبة تعاملات المستثمرين العرب حوالي 5.7 في المائة.