أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف باسم "داعش"، خلال الأسابيع الماضية، من توسيع نطاق نفوذه من شمال سوريا إلى مناطق واسعة غرب العراق. السرعة ومستوى تقدم التنظيم في توسعه هذا جذبا انتباه المراقبين والمحللين وصدمهم. يأتي هذا في الوقت التي تفيد فيه بعض التقارير بأن ميزانية هذا التنظيم تقدر بحوالي ملياري دولار أمريكي، قد يتبادر للذهن السؤال حول كيفية حصول "داعش" على تمويل بهذا الحجم.
ميزانيتها مليارا دولار...كيف تحصل "داعش" على الأموال؟
يشير مجلس العلاقات الدولية بأنه وفي عام 2013، عندما كانت مدينة الموصل تحت سيطرة العراق، كان تنظيم "داعش" يحصل على ثمانية ملايين دولار شهرياً من خلال سلب الأموال وفرض الضرائب على أصحاب الأعمال المحليين، ومع إحكام التنظيم سيطرته على مناطق واسعة من العراق يتوقع بأن يتضاعف هذا المبلغ، كما ظهرت تقارير أشارت إلى أن التنظيم يقتطع جزءاً من المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرته.
كسب مقاتلو "داعش" كثيراً من سيطرتهم على الموصل، التي تعتبر ثاني أكبر المدن العراقية في بداية يونيو/حزيران، إذ سطت الحركة على البنك المركزي وغيرها من المراكز المالية في المدينة، وحصلت على مبلغ كبير من الأموال قدرت لتساوي 430 مليون دولار. ووفقاً لبعض الحسابات، فإن هذا المبلغ ساعد في بلوغ الحركة ميزانية تساوي ملياري دولار، وهو مبلغ لم تملكه أي من الحركات الأخرى مثل القاعدة أو طالبان، يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه مدونة "The Money Jihad" إلى أن "داعش" تملك حالياً ميزانية أكبر من بعض الدول مثل تونجا وكيريباتي.
كما أشار مراسل "The Daily Beast" جوش روجين، في تقارير إلى أن "داعش" حصلت على تمويل من خلال جهات ثرية خاصة تعيش في الكويت وقطر والسعودية، وهي دول تعتبرها أمريكا حلفاء لها، وقال روجين لـ CNN إنه وفي الوقت الذي رفض فيه المسؤولون الحكوميون في هذه الدول أي ارتباط مباشر بتمويل هذا التنظيم، إلا أنه أضاف بأن العديد من المسؤولين كانوا على علم بالتبرعات غير المباشرة لكنهم اختاروا تجاهلها. كما أن حركة "داعش" نشرت تقريراً نوياً لنشاطاتها (أبرزت فيه نجاح عملياتها وتوسع نطاق نفوذها)، في خطوة أشار إليها محللون في مركز "Institute of War" بأنها محاولة لإظهار قدرات الحركة للمتبرعين المتعاطفين مع قضيتها.
تعتبر المناطق في شمال سوريا غنية بالنفط، وتحصل حرك "داعش" على تمويل من خلال بيعها النفط الخام للحكومة السورية، ومع تقدم الحركة في العراق، حيث تكثر حقول النفط، فإن فرص حيازته للمزيد من منابع الذهب الأسود قريبة للواقع، إذ قامت الحركة، الأسبوع الماضي، بشن هجوم على مصفاة "بيجي" لتكرير النفط في كركوك، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في الدولة.
أشارت صحيفة "The New York Times" بأن "داعش" تقوم ببيع الكهرباء لحكومة الأسد، من مصانع للطاقة تخضع لسيطرتها في شمال سوريا، وقد تمكن التنظيم بالقيام بهذه العمليات بشكل سهل بعد أن أوضح النظام السوري ملاحقته لجماعات معارضة أخرى في المنطقة، وقد أظهرت الحركة توجهاً للسيطرة على مصانع توليد الطاقة في العراق أيضاً.
تقوم "داعش" بتحصيل الأموال بتكتيكات مألوفة لمنظمات المافيا أكثر منها لجماعات جهادية ثورية، إذ قال مراسل "The Daily Beast" جوش روجين، لـ CNN بأن التنظيم يمتاز "بالحصول على أمواله من خلال نشاطات جمع تبرعات إرهابية (مثل) الخطف والسرقة والسطو، ولهم معاملات بالاتجار بالمخدرات، ومخططات لغسيل الأموال، إذ اختطفت أعداد كبيرة من المواطنين الأتراك والهنود خلال الأسبوع الماضي، بعد تغلغل "داعش" في مناطق واسعة شمال غرب العراق.
يشير مجلس العلاقات الدولية بأنه وفي عام 2013، عندما كانت مدينة الموصل تحت سيطرة العراق، كان تنظيم "داعش" يحصل على ثمانية ملايين دولار شهرياً من خلال سلب الأموال وفرض الضرائب على أصحاب الأعمال المحليين، ومع إحكام التنظيم سيطرته على مناطق واسعة من العراق يتوقع بأن يتضاعف هذا المبلغ، كما ظهرت تقارير أشارت إلى أن التنظيم يقتطع جزءاً من المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرته.
كسب مقاتلو "داعش" كثيراً من سيطرتهم على الموصل، التي تعتبر ثاني أكبر المدن العراقية في بداية يونيو/حزيران، إذ سطت الحركة على البنك المركزي وغيرها من المراكز المالية في المدينة، وحصلت على مبلغ كبير من الأموال قدرت لتساوي 430 مليون دولار. ووفقاً لبعض الحسابات، فإن هذا المبلغ ساعد في بلوغ الحركة ميزانية تساوي ملياري دولار، وهو مبلغ لم تملكه أي من الحركات الأخرى مثل القاعدة أو طالبان، يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه مدونة "The Money Jihad" إلى أن "داعش" تملك حالياً ميزانية أكبر من بعض الدول مثل تونجا وكيريباتي.
كما أشار مراسل "The Daily Beast" جوش روجين، في تقارير إلى أن "داعش" حصلت على تمويل من خلال جهات ثرية خاصة تعيش في الكويت وقطر والسعودية، وهي دول تعتبرها أمريكا حلفاء لها، وقال روجين لـ CNN إنه وفي الوقت الذي رفض فيه المسؤولون الحكوميون في هذه الدول أي ارتباط مباشر بتمويل هذا التنظيم، إلا أنه أضاف بأن العديد من المسؤولين كانوا على علم بالتبرعات غير المباشرة لكنهم اختاروا تجاهلها. كما أن حركة "داعش" نشرت تقريراً نوياً لنشاطاتها (أبرزت فيه نجاح عملياتها وتوسع نطاق نفوذها)، في خطوة أشار إليها محللون في مركز "Institute of War" بأنها محاولة لإظهار قدرات الحركة للمتبرعين المتعاطفين مع قضيتها.
تعتبر المناطق في شمال سوريا غنية بالنفط، وتحصل حرك "داعش" على تمويل من خلال بيعها النفط الخام للحكومة السورية، ومع تقدم الحركة في العراق، حيث تكثر حقول النفط، فإن فرص حيازته للمزيد من منابع الذهب الأسود قريبة للواقع، إذ قامت الحركة، الأسبوع الماضي، بشن هجوم على مصفاة "بيجي" لتكرير النفط في كركوك، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في الدولة.
أشارت صحيفة "The New York Times" بأن "داعش" تقوم ببيع الكهرباء لحكومة الأسد، من مصانع للطاقة تخضع لسيطرتها في شمال سوريا، وقد تمكن التنظيم بالقيام بهذه العمليات بشكل سهل بعد أن أوضح النظام السوري ملاحقته لجماعات معارضة أخرى في المنطقة، وقد أظهرت الحركة توجهاً للسيطرة على مصانع توليد الطاقة في العراق أيضاً.
تقوم "داعش" بتحصيل الأموال بتكتيكات مألوفة لمنظمات المافيا أكثر منها لجماعات جهادية ثورية، إذ قال مراسل "The Daily Beast" جوش روجين، لـ CNN بأن التنظيم يمتاز "بالحصول على أمواله من خلال نشاطات جمع تبرعات إرهابية (مثل) الخطف والسرقة والسطو، ولهم معاملات بالاتجار بالمخدرات، ومخططات لغسيل الأموال، إذ اختطفت أعداد كبيرة من المواطنين الأتراك والهنود خلال الأسبوع الماضي، بعد تغلغل "داعش" في مناطق واسعة شمال غرب العراق.
يشير مجلس العلاقات الدولية بأنه وفي عام 2013، عندما كانت مدينة الموصل تحت سيطرة العراق، كان تنظيم "داعش" يحصل على ثمانية ملايين دولار شهرياً من خلال سلب الأموال وفرض الضرائب على أصحاب الأعمال المحليين، ومع إحكام التنظيم سيطرته على مناطق واسعة من العراق يتوقع بأن يتضاعف هذا المبلغ، كما ظهرت تقارير أشارت إلى أن التنظيم يقتطع جزءاً من المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرته.