ما هي المدينة المغربية التي أصبحت وجهة للمتزلجين من حول العالم؟
تعد رياضة ركوب الأمواج بالمظلات من أكثر الرياضات التي تلقى اهتماماً حول العالم، اكتشف المدينة المغربية التي تعتبر الآن وجهة لمحبي هذه الرياضة يأتون إليها من مختلف الدول للتمتع بمناخ المدينة المطلة على المحيط الأطلسي
وينضم لراكبي الأمواج زائرون آخرون، منهم طيور الفلامنغو التي تستمتع بالمظلات الملونة، إذ يأتي ما بين 3-4 آلاف طائر خلال أشهر الصيف، وفقاً لخبير البيئة المغربي حسن دالي.
لست الرياح فقط هي ما يمكن للزائر العثور عليه، بل أن الأمواج الكبيرة تعد جاذباً كبيراً بالأخص في فترة الشتاء، إذ يمكن لمحبيها أن يواجهوا أمواج قد ترتفع لما بين متر ونص وحتى مترين.
ورغم أن معدل سرعة الرياح يتراوح بين 15-25 عقدة، إلا أن المدينة يمكنها أن تشهد أيضاً في بعض أيام السنة رياحاً بسرعة 40 عقدة، وهي سرعة تلائم المتمرسين بهذه الرياضة فقط.
وعلى الصعيد العالمي فإن رياضة التزلج المظلي على المياه هي صناعة تقدر عوائدها بحوالي 70 مليون دولار إلى 100 مليون دولار سنوياً، وفقاً لموقع "Kiteatlas"، كما يتم بيع حوالي 180 ألف مظلة و75 ألف لوح للتزلج سنوياً.
لذا قام المغربي إدريس سنوسي ببناء حلبة للتزلج وبنية تحتية لاستقبال السياح في الداخلة، وقام بمد خط مخصص لربط المتزلج، في وقت دخلت في المدينة الساحة العالمية خلال العقد الماضي فقط.
ووفقاً للمتزلج كلاوس واركنتين، الذي عاش في الداخلة لخمسة أعوام، فإن الشاطئ شهد "رياحاً مفيدة" على مدى 311 يوماً عام 2014، وذلك لأنها ليست موسمية، وظروف نشأتها تظل ثابتة معظم ساعات النهار.
وهذا الإختلاف في الحرارة بين مياه المحيط ورمال الصحراء تخلق رياحاً حرارية، والتي تسير بسرعة تتراوح بين 15 و25 عقدة في معظم أيام السنة.
يمتد الساحل الذي تقع عليه الداخلة على مسافة 30 كيلومتر، ويأتي المتزلجون للتمتع بالمياه التي تبلغ درجة حرارتها 22 درجة مئوية والرياح الدائمة بالمنطقة.
إنها مدينة الداخلة المعروفة أيضاً باسم "Villa Censeros" والتي تقع تحت سيطرة المغرب في الصحراء الغربية، كانت المنطقة تحوي مستعمرة إسبانية حتى عام 1967، ويبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة.
تعد رياضة ركوب الأمواج بالمظلات من أكثر الرياضات التي تلقى اهتماماً حول العالم، اكتشف المدينة المغربية التي تعتبر الآن وجهة لمحبي هذه الرياضة يأتون إليها من مختلف الدول للتمتع بمناخ المدينة المطلة على المحيط الأطلسي
وينضم لراكبي الأمواج زائرون آخرون، منهم طيور الفلامنغو التي تستمتع بالمظلات الملونة، إذ يأتي ما بين 3-4 آلاف طائر خلال أشهر الصيف، وفقاً لخبير البيئة المغربي حسن دالي.
لست الرياح فقط هي ما يمكن للزائر العثور عليه، بل أن الأمواج الكبيرة تعد جاذباً كبيراً بالأخص في فترة الشتاء، إذ يمكن لمحبيها أن يواجهوا أمواج قد ترتفع لما بين متر ونص وحتى مترين.
ورغم أن معدل سرعة الرياح يتراوح بين 15-25 عقدة، إلا أن المدينة يمكنها أن تشهد أيضاً في بعض أيام السنة رياحاً بسرعة 40 عقدة، وهي سرعة تلائم المتمرسين بهذه الرياضة فقط.
وعلى الصعيد العالمي فإن رياضة التزلج المظلي على المياه هي صناعة تقدر عوائدها بحوالي 70 مليون دولار إلى 100 مليون دولار سنوياً، وفقاً لموقع "Kiteatlas"، كما يتم بيع حوالي 180 ألف مظلة و75 ألف لوح للتزلج سنوياً.
لذا قام المغربي إدريس سنوسي ببناء حلبة للتزلج وبنية تحتية لاستقبال السياح في الداخلة، وقام بمد خط مخصص لربط المتزلج، في وقت دخلت في المدينة الساحة العالمية خلال العقد الماضي فقط.
ووفقاً للمتزلج كلاوس واركنتين، الذي عاش في الداخلة لخمسة أعوام، فإن الشاطئ شهد "رياحاً مفيدة" على مدى 311 يوماً عام 2014، وذلك لأنها ليست موسمية، وظروف نشأتها تظل ثابتة معظم ساعات النهار.
وهذا الإختلاف في الحرارة بين مياه المحيط ورمال الصحراء تخلق رياحاً حرارية، والتي تسير بسرعة تتراوح بين 15 و25 عقدة في معظم أيام السنة.
يمتد الساحل الذي تقع عليه الداخلة على مسافة 30 كيلومتر، ويأتي المتزلجون للتمتع بالمياه التي تبلغ درجة حرارتها 22 درجة مئوية والرياح الدائمة بالمنطقة.
إنها مدينة الداخلة المعروفة أيضاً باسم "Villa Censeros" والتي تقع تحت سيطرة المغرب في الصحراء الغربية، كانت المنطقة تحوي مستعمرة إسبانية حتى عام 1967، ويبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة.
تعد رياضة ركوب الأمواج بالمظلات من أكثر الرياضات التي تلقى اهتماماً حول العالم، اكتشف المدينة المغربية التي تعتبر الآن وجهة لمحبي هذه الرياضة يأتون إليها من مختلف الدول للتمتع بمناخ المدينة المطلة على المحيط الأطلسي