كوالالمبور، ماليزيا (CNN) -- عرضت ماليزيا بنجاح وللمرة الأولى على مستوى العالم صكوكا إسلامية مقومة بعملة الرانجيت المحلية، من النوع ذات "المسؤولية الاجتماعية" بهدف تمويل البرامج التعليمية بالمدارس وتسهيل وصول الصغار على المدارس
وتبلغ قيمة الصكوك، التي ستصدرها مؤسسة "صكوك الإحسان" التي أسستها ماليزيا لهذا الهدف، مائة مليون رانجيت، ما يعادل 26 مليون دولار، وذلك ضمن برنامج ستصل قيمته إلى مليار رانجيت (260 مليون دولار) من النوع الذي يوصف ماليا بأنه "أداة تمويل مسؤولة ومستدامة" وقد أقرته السلطات المالية في البلاد مؤخرا.
وقد جرى الاكتتاب بكامل قيمة الصكوك في يوم واحد، وتبلغ نسبة الربح عليها 4.3 في المائة، وشمل الاكتتاب شركات وصناديق استثمارية ومصارف وصناديق تقاعد ومؤسسات لإدارة الأصول، وفقا لما أعلنته الحكومة الماليزية في بيان لها.
وستخصص الأموال الناتجة عن تلك الصكوك لتمويل مدارس ضمن صندوق للتعليم لا يهدف للربح المادي، بل هو مكرس لتحسين وصول الطلاب إلى التعليم المميز عبر شراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية الماليزية.
وتعتمد الصكوك على عقد "الوكالة بالاستثمار"، وستستفيد من القدرات الحكومية الماليزية التي تطمح إلى مواصلة قيادة الأسواق العالمية على صعيد إصدار الصكوك.