نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يواجه سكان كل من ولايتي تكساس وأوكلاهوما خطر زلزال سببه عمليات التنقيب عن الغاز والبترول، ويشير علماء باحثون في مجال الجيولوجيا إلى أن هذه الزلازل تكون نتيجة ضخ كميات كبيرة من المياه في جوف الأرض في سياق عمليات التنقيب تلك.
ومن المحتمل أن تؤثر الزلازل على سكان يبلغ عددهم 7.9 مليون نسمة موزعين على ولايات أوكلاهوما وكنساس وكولورادو ونيو مكسيكو وتكساس وأركنساس. وأضاف المصدر أن خطر الزلازل المحتمل من شأنه المساس ببنايات وجسور ومنشآت قاعدية مهمة، إذ تم نشر خريطة توضح المناطق الأكثر عرضة لخطر الزلزال.
وتعتبر طرق التنقيب التي تشمل التكسير وحقن السوائل في جوف الأرض مثيرة للجدل، رغم أنها تعد من الوسائل المعتمدة في استخراج الغاز والبترول من الصخر النفطي في أمريكا وأوضح التقرير أنه بعد استخراج البترول والغاز من الأرض تتشكل إفرازات لمياه مالحة سرعان ما تضخّ مجددا في الأرض مما يؤدي إلى تشكل تصدعات جوفية.
ورغم القلق من التداعيات البيئية إلا أن يوجد ما لا يقل عن 300 ألف بئر تكسيري حسب تقرير المنظمة الذي جاءت نتائجه لتشمل كل من ولايات كولورادو وتكساس وأوكلاهوما إذ تراوحت نسب الزلازل المسجلة فيهما السنة الماضية بين 4.8 و5.6 درجات على مقياس رختر.
واختتم التقرير أن من الصعب التكهن بخطورة هذه الزلازل، موضحا أن هذا يعتمد على النشاط الصناعي للشركات التي تشغل مجالات البناء والتنقيب مؤكدا على ضرورة دراسة هذه النشاطات بشكل أعمق.