هل تنوي تغيير وظيفتك في 2017؟ اليك 5 خطوات لإيجاد وظيفة أحلامك

اقتصاد
نشر
6 دقائق قراءة

نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحمل بداية العام عادة الكثير من الاثارة والحماس، حيث نبدأ بتحديد أهداف جديدة كممارسة الرياضة، وتناول أطعمة صحية، وقراءة المزيد من الكتب، ونعاهد أنفسنا على الالتزام بها.

كما تعد هذه الفترة أيضاً الوقت المناسب لتقييم حياتنا الشخصية والمهنية ووضعنا المادي. فجميعنا مررنا في مرحلة شعرنا فيها بعدم الرضا عن وظيفتنا ومسيرتنا المهنية، وتراجعت مستويات انتاجيتنا وحماسنا.

إن مجرد التفكير في تغيير وظيفتك هو أمر جيد، فهو يعني أنك تسعى للتطوّر والنمو وتحقيق أهدافك، فقد أشار الاستبيان الذي أجراه بيت.كوم مؤخراً، تحت عنوان "التقدم المهني في الشرق الأوسط" الى أن 98% من المهنيين في المنطقة يخططون للبحث عن وظيفة جديدة في 2017. في الواقع، تعد الأشهر الأولى من العام وقتاً جيداً للبدء في إجراء مثل هذه التغييرات والبحث عن وظيفة جديدة، فعادة ما تحدد الشركات خطط توظيف جديدة خلال هذه الفترة من العام. ولكن يجب عليك التفكير جيداً قبل الانتقال الى وظيفة أخرى. يقدم لك بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي 5 أسئلة تسهّل عليك إيجاد وظيفة جديدة:

1. لمَ تود تغيير وظيفتك الحالية؟

من الضروري جداً الاجابة عن هذا السؤال. فلا يمكنك اتخاذ أي قرار دون أن تحدد السبب الذي يدفعك للقيام به. لمَ تود البحث عن وظيفة جديدة؟ هل أنت غير راضٍ عن حزمة التعويضات التي تتلقاها في وظيفتك الحالية؟ أم هل تود الحصول على المزيد من فرص التطوير والتدريب؟ هل تعمل في المجال أو القطاع غير المناسب؟ أم هل تسعى لكسر الروتين والقيام بأمور مثيرة؟ حاول تصوّر وظيفة أحلامك وحدّد المزايا المفضلة لديك والتي لا توفرها لك وظيفتك الحالية.

2. ما هي أهدافك المهنية؟

لا شك بأنك قمت بتحديد هذه الأهداف في وقت مبكر جداً حتى قبل أن تبدأ بالبحث عن وظيفتك الأولى. يجب أن  يكون لديك خطة مهنية، فبعد أن تكتشف الأمور التي لا تجعلك تشعر بالرضا في وظيفتك الحالية، عليك أن تحدد تلك التي تُشعرك بالرضا. قد تكون القائمة مطوّلة، الا أنه يجب عليك تحديد الأمور التي تحفّزك في أي وظيفة. هل تبحث عن وظيفة مليئة بالتحديات تعلّمك أموراً جديدة كل يوم؟ أم هل تبحث عن وظيفة مستقرة تضمن لك دخل ثابت؟ ستوّجهك هذه الأسئلة نحو المسار الصحيح أثناء عملية بحثك عن عمل.

3. هل تمتلك المهارات التي تؤهلك للحصول على هذه الوظيفة؟

إن تغيير وظيفتك واتخاذ مسار مهني جديد سيجعلك تواجه الكثير من التحديات والمخاطر. يجب عليك الاستعداد للاستثمار في الوقت والجهد لاتخاذ هذه الخطوة، فقد تحتاج لقضاء المزيد من الوقت في البحث عن الوظائف والتواصل مع الآخرين على المنصات المهنية الرائدة مثل تخصصات بيت.كوم واكتساب مهارات جديدة تمكّنك من الحصول على وظيفة أحلامك.

4. هل تمتلك مهارات يمكن استخدامها لوظائف أخرى؟

يوجد العديد من المهارات التي يمكن استخدامها في أكثر من وظيفة ومجال عمل، منها مهارات ادارة الوقت، والاهتمام بالتفاصيل والعمل ضمن فريق. في الواقع، تفرض المهارات التي لا يمكن استخدامها في أكثر من وظيفة العديد من التحديات عند البحث عن وظيفة جديدة، وهي تشمل المهارات التقنية والخبرة التطبيقية. هنا يجب عليك تحديد ما ان كانت مهاراتك الحالية قابلة للاستخدام في وظيفة أخرى. قد تحتاج لاجراء اختبارات التقييم الذاتي أو التسجيل في بعض الدورات الالكترونية كتلك التي يُقدمها بيت.كوم، قبل التقدم الى وظيفة في مجال عمل جديد. في الواقع، أشار أصحاب العمل الذين شاركوا في دراسة بيت.كوم حول "فجوة المهارات في الشرق الأوسط" (مايو 2016) الى أن أبرز المهارات التي يفتقدها المرشحون للمناصب العليا هي المهارات الأساسية أو العامة، فقد برزت مهارات التفكير الابداعي (63%) والتفكير الناقد والقدرة على حل المشاكل (63%) كأكثر المهارات التي يفتقدها الباحثون عن عمل في المنطقة.

5. هل وجدت الوظيفة المناسبة؟

يجب عليك البدء بالبحث عن وظيفة قبل ترك وظيفتك الحالية أو حتى التحدث مع مديرك حول ذلك. ما هي الشركات وفرص العمل التي بحثت عنها؟ عليك التعمق جيداً في بيئة عمل الشركة وتفاصيل الوظيفة للتأكد من أنها تتناسب مع متطلباتك. ابدأ الآن بالبحث عن الوظائف التي تهمك على مواقع التوظيف الرائدة مثل بيت.كوم الذي يضم أكثر من 10,000 وظيفة شاغرة لكافة الأدوار الوظيفية والمستويات المهنية.

 

حول بيت.كوم:

إن بيت.كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط مع أكثر من 40,000 صاحب عمل وأكثر من 26,750,000 باحث عن عمل مسجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكافة انحاء العالم، من كافة قطاعات العمل والجنسيات والمستويات المهنية. قم بالإعلان عن وظائف أو البحث عن وظائف على بيت.كوم واطلع على مصدر أهم باحثين عن عمل وأصحاب عمل في المنطقة.