الرباط (CNN)— ترّبع المغرب على المركز الأول في شمال إفريقيا فيما يخصّ مؤشر الاستثمار بإفريقيا لعام 2016، كما حلّ في المركز الثاني على المستوى القاري، متبوعا بمصر التي حلّت ثالثة، فيما حلّت الجزائر في المركز السابع إفريقيًا، ولا تزال تونس في رتبة متراجعة بحلولها في المركز 37.
المؤشر الذي يصدره مختبر الأبحاث بمؤسسة كوانتوم غلوبال التي يوجد مقرها بسويسرا، منح الصدارة إفريقيًا لدولة بوتسوانا، بينما حلت جنوب إفريقيا في المركز الرابع، وزامبيا في المركز الخامس، وحلت ليبيا في المركز 35، وموريتانيا في المركز 44، والسودان في المركز 25، والصومال في المركز الأخير، أي الـ54، وقبلها مباشرة إيريتريا.
ومن العوامل التي منحت هذا المركز المتقدم للمغرب في المؤشر الصادر يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، هناك أداؤه الجيد فيما يخصّ التقليل من مخاطر الاستثمار، وكذا ترتيبه المتقدم في مناخ الأعمال، بينما تميزت مصر في مؤشرات النمو، وفي عدد السكان، والسيولة، بينما يعود الترتيب الجيد للجزائر إلى إجمالي الناتج المحلي، وتغطية الصادرات والدين الخارجي.
ووفق التقرير، فالمغرب تراجع بمركز واحد عن ترتيبه خلال عام 2014، وتقدم بمركز واحد عن ترتيب 2015، بينما تقدمت مصر بخمس مراتب عن ترتيبها الإجمالي للأعوام الثلاث الماضية، بينما تراجعت الجزائر خمس مراكز مقارنة بالفترة نفسها، بينما سجلت تونس تراجعا كبيرا بـ17 مركزا، وليبيا بعشرين مركزا، وهو أسوأ تراجعين بين كل الدول الإفريقية الأخرى.
وفيما يخصّ ترتيب الدول الإفريقية حسب إجمالي الناتج المحلي، وهو أول المعايير المعتمدة في المؤشر، فقد حلت نيجيريا أولا، متبوعة بجنوب إفريقيا، ثم مصر، بينما حلت الجزائر رابعة، والمغرب سادسا، والسودان سابعا وتونس ثامنة، وليبيا تاسعة، وموريتانيا في المركز 38.