هونغ كونغ، الصين (CNN)-- يُضاعف قراصنة على صلة بكوريا الشمالية من محاولات سرقة عملات "بيتكوين"، بهدف تجميع المال لنظام كيم جونغ أون، وفقا لشركة كبيرة تختص بالأمن السيبراني.
"بيتكوين" وغيرها من عملات المال الافتراضي - المعروفة باسم "Cryptocurrencies" – مغرية بالنسبة لكوريا الشمالية، في الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة عقوبات دولية عليها تهدف إلى عزلها بشكل أكبر عن العالم، وفقا لتقرير جديد من منظمة "FireEye".
وقال برايس بولاند، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "FireEye" التي يقع مقرها في سنغافورة: "من المرجح أن تؤدي العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية إلى تأجيج نشاط الجريمة السيبرانية.. الهجمات على تبادلات العملات الافتراضية (Cryptocurrencies) يمكن أن تكون وسيلة عظيمة للحصول على ما هو في نهاية المطاف عملة صعبة."
هذه الهجمات ليست سوى أحدث مثال على الطرق غير المشروعة التي تُزعم أن كوريا الشمالية تجمع بها المال، لأنها تواجه موجة بعد موجة من العقوبات الدولية الصارمة على نحو متزايد حول تقدم برنامجها للأسلحة النووية.
وتقول "FireEye" إنها حددت ثلاث هجمات استهدفت معاملات العملات الافتراضية (Cryptocurrencies) الكورية الجنوبية التي وقعت بين مايو/ أيار ويوليو/تموز الماضيين، وكلها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية. وبدأ ارتفاع النشاط بعد وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة أنها تعتزم زيادة العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وقال بولاند إنه مع فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية من قبل الأمم المتحدة وقيمة بيتكوين المتزايدة: "ازدادت الأموال المحتملة من هذه الهجمات وفقاً لذلك."
عملة بيتكوين واحدة تبلغ قيمتها أكثر من 4.3 ألف دولار، مرتفعاً بذلك بألف دولار تقريباً منذ بداية العام.