نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجد في أحيان كثيرة فجوة بين المهارات التي تبحث عنها الشركات وتلك التي يمتلكها من يبحث عن عمل. وفي سبيل التعرف على مدى اتساع الفجوة بين هذه المهارات، قام بيت.كوم بإجراء استبيان تحت عنوان "المهارات في منطقة الشرق الأوسط" خلال الفترة الممتدة ما بين 29 إبريل/ نيسان وحتى 29 مايو/ أيار 2017، حيث يسلط هذا الاستبيان الضوء على أكثر المهارات طلباً من قبل الشركات في مصر والأقل توافراً لدى الباحثين عن عمل.
التحديات التي تواجه من يبحث عن عمل
يعتقد 33 في المائة من الباحثين عن عمل في مصر أن السبب الرئيسي وراء عدم إيجادهم الوظيفة المناسبة لمهاراتهم يكمن في عدم معرفتهم لأكثر المهارات طلباً من قبل الشركات.
كما يرى 33 في المائة من المشاركين في مصر أن النظام التعليمي لا يساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل حالياً.
أكثر المهارات المطلوبة في الوقت الحالي
يعتقد أصحاب العمل في مصر أن أكثر ثلاث مهارات أهمية للمناصب المتوسطة والمبتدئة هي: "العمل ضمن فريق" (58 في المائة من أصحاب العمل يعتقدون أن هذه المهارة في غاية الأهمية)، و"إدارة الوقت" (50 في المائة قالوا إنها مهمة للغاية) و"التفكير الإبداعي" (47 في المائة يعتقدون أنها مهمة للغاية).
وتوافقت آراء الباحثين عن عمل من هذه الناحية مع أصحاب العمل، إذ رأى 65 في المائة منهم أن "العمل ضمن فريق" هي من المهارات المهمة للغاية، بينما اعتبر 62 في المائة منهم أن المهارة الأكثر أهمية هي "إدارة الوقت"، في حين احتلت "إدارة الأشخاص" المرتبة الثالثة بنسبة 59 في المائة.
أما بالنسبة للمناصب العليا، شملت أكثر ثلاث مهارات أهمية لأصحاب العمل: "مهارات التواصل الشفهي والكتابي" (59 في المائة)، و"العمل ضمن فريق" (58 في المائة) و"إدارة الوقت" (55 في المائة). وتوافقت آراء الباحثين عن وظائف في هذه الناحية أيضاً مع أصحاب العمل، إذ شملت أكثر المهارات أهمية لهم: "العمل ضمن فريق" (54 في المائة)، و"إدارة الوقت" (52 في المائة) و"إدارة الأشخاص" (46 في المائة).
أقل المهارات توافراً في الوقت الحالي
قال 14 في المائة من أصحاب العمل في مصر إنه من الصعب جداً إيجاد مرشحين جيدين لشغل المناصب المتوسطة والمبتدئة. أما بالنسبة للباحثين عن عمل في هذه المناصب، قال 6 في المائة منهم إنه من الصعب جداً إيجاد وظائف تتناسب مع مهاراتهم.
ومن المثير للانتباه، أن 26 في المائة من أصحاب العمل في مصر قالوا إنهم يجدون أكبر صعوبة في إيجاد مرشحين يمتلكون مهارة "التفكير الإبداعي" للمناصب المبتدئة والمتوسطة. أما بالنسبة للمناصب العليا، قال 30 في المائة من أصحاب العمل إنهم يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد مرشحين يمتلكون مهارات "التفكير الإبداعي"، كما تساوت النسبة (30 في المائة) لمهارات "الذكاء العاطفي"، وإدارة الوقت، والتصميم.
من ناحية أخرى، يعتقد الباحثون عن عمل في المناصب العليا أنهم يمتلكون أكثر المهارات أهمية، إذ يرى 53 في المائة أنهم جيدون جداً في مهارة العمل ضمن فريق، ويعتقد 39 في المائة أنهم جيدون جداً في مهارات التواصل الشفهي والكتابي، و36 في المائة في إدارة الوقت، و33 في المائة في إدارة الأشخاص.
التحضير للوظائف المستقبلية
قال 74 في المائة من الباحثين عن عمل في مصر إنهم ملتزمون باكتساب مهارات جديدة وتطوير مهاراتهم الحالية. وأظهرت الدراسة أن الباحثين عن عمل في مصر في المناصب العليا يهتمون أكثر ممن هم في المناصب المبتدئة بتطوير مهاراتهم من خلال قراءة الكتب حول المهارات الجديدة (63 في المائة مقابل 57 في المائة) ودراسة أفضل الممارسات في مجال عملهم (51 في المائة مقابل 41 في المائة)، والمشاركة في الدورات التدريبية التي تقدمها الشركة (42 في المائة مقابل 27 في المائة)، وحضور المؤتمرات (35 في المائة مقابل 23 في المائة) وحضور دورات تدريبية إضافية خارج الشركة (31 في المائة مقابل 18 في المائة).
وأظهر الاستبيان أن 8 من كل 10 شركات تدعم موظفيها من خلال العديد من المبادرات، إذ تعمل الشركات في مصر بشكل عام على تنظيم دورات تدريبية (57 في المائة)، وتوعية الموظفين بأفضل الممارسات في مجال العمل وتطبيقها داخلياً (35 في المائة)، إضافة إلى منحهم الفرصة للمشاركة في دورات تدريبية خارج الشركة (28 في المائة)، وتسهيل مشاركة الموظفين في الدورات التدريبية عبر الإنترنت ودفع التكاليف المطلوبة (22 في المائة)، وتشجيع الموظفين على المشاركة في المؤتمرات ودفع التكاليف اللازمة (20 في المائة).
حول بيت.كوم:
بيت.كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط مع أكثر من 40,000 صاحب عمل وأكثر من 29,100,000 باحث عن عمل مسجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكافة انحاء العالم، من كافة قطاعات العمل والجنسيات والمستويات المهنية. قم بالإعلان عن وظائف أو البحث عن وظائف على بيت.كوم واطلع على مصدر أهم باحثين عن عمل وأصحاب عمل في المنطقة.