دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- غرّد تطبيق "كريم" "مباركاً" بـ 100 ألف فرصة عمل جديدة، بعد إعلان السعودية السماح للنساء بالقيادة في البلاد.
#مبروك_لنساء_الوطن ١٠٠ ألف فرصة عمل قادمة pic.twitter.com/wnjclrNreh
وفي تصريح حول التغريدة، قالت الشركة، التي تتخذ من مدنية دبي مقراً لها: "نهدف إلى انضمام 100 ألف سائق سعودي للشركة في السنوات الخمس المقبلة، وهو أمر أعلناه العام الماضي."
وأضافت الشركة في تصريحها: "يعمل لدينا الآن أكثر من 80 ألف سعودي في السعودية، ونؤمن بأن هذا الإعلان الأخير من السعودية بخصوص قدرة المرأة على امتلاك رخصة قيادة هي فرصة ذهبية للنساء لكسب دخل إضافي، والمساعدة في إدراك رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى زيادة مساهمة النساء في سوق العمل."
ونُشرت التغريدة بعد ساعات قليلة من إعلان السعودية عن السماح للنساء بقيادة السيارة، في خطوة مفاجئة قد تكون الأكثر جرأة في سلسلة التغييرات التي تشهدها المملكة، منذ إعلان ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان عن خطة رؤية المملكة 2030.
وتعتبر النساء الجمهور الأضخم في السعودية لخدمات تطبيقات سيارات الأجرة مثل "كريم" و"أوبر." ولا شك، بأن إعطاء المرأة الحق في القيادة سيؤثر على حجم هذا الطلب، الذي تحول إلى جزء أساسي في الاقتصاد السعودي.
قد يهمك أيضاً: كريم وأوبر.. وجه آخر لرؤية السعودية 2030
ومن المتوقع، أن يؤثر قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، على تخفيف الأعباء المادية على الأسر السعودية والمرتبطة بتوظيف سائق. وكان المحلل الاقتصادي، راشد الفوزان، قد ذكر في تقرير لجريدة "الرياض" في العام 2016، أن تكاليف السائقين الأجانب التي تدفعها الأسر السعودية تتجاوز الـ 3.73 مليار دولار أمريكي.
وتشمل تكاليف الإقامة والتأشيرة ورخصة القيادة والتأمين والسكن والغذاء والعلاج الطبي والراتب وتكاليف الاستقدام وتذاكر السفر.
ويشير تقرير الربع الرابع للعام 2016 الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إلى أن عدد الوافدين الأجانب المسجلين ضمن السائقين العاملين في المنازل قد تجاوز الـ 1.5 مليون شخص.
قد يهمك أيضاً: بمناسة اليوم الوطني.. السماح للنساء بدخول استاد الملك فهد بالرياض
ويأتي تحرّك تطبيق "كريم" سريعاً للتأقلم مع الموجة القادمة من التغييرات المرتبطة بإعطاء النساء الحق بالقيادة، والتي سيكون أبرزها ترحيل أعداداً كبيرة من السائقين الأجانب، وزيادة فرص توظيف النساء في تطبيقات مثل "كريم."