فائض الميزان التجاري العُماني يقفز 129% في أغسطس.. فماذا يعني ذلك؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
فائض الميزان التجاري العماني يقفز 129% في أغسطس.. فماذا يعني ذلك؟
Credit: KARIM SAHIB/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حقق الميزان التجاري لسلطنة عُمان قفزة كبيرة، بلغت نسبتها 129.4% على أساس سنوي بنهاية أغسطس/آب الماضي، مسجلا 3.9 مليار ريال (10.1 مليار دولار)، مقارنة مع 1.7 مليار ريال بنهاية نفس الشهر من عام 2017.

ويعني ذلك أن صادرات سلطنة عُمان زادت بمعدلات كبيرة عن وارداتها خلال الفترة، إذ أن الميزان التجاري، يعبر عن الفارق بين قيمة واردات وصادرات أي دولة، يحدث الفائض في الميزان التجاري عندما تكون قيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات، ويحدث العجز في حالة زيادة الواردات عن الصادرات.

ووفقا لبيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بلغ إجمالي قيمة الصادرات السلعية للسلطنة بنهاية أغسطس/آب الماضي 10.6 مليار ريال، مقارنة مع 8.1 مليار ريال بنهاية نفس الشهر من 2017، مسجلة زيادة بنسبة 30%.

وبحسب البيانات التي نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية، الإثنين، سجلت قيمة الواردات السلعية، ارتفاعًا نسبته 4.4% لتبلغ بنهاية أغسطس/آب الماضي 6.7 مليار ريال، مقارنة مع 6.4 مليار ريال للفترة المقابلة من عام 2017.

وتظهر البيانات، ارتفاعا ملحوظا في صادرات السلطنة من النفط والغاز التي زادت بنسبة 39.8% بنهاية أغسطس/آب الماضي، مسجلة 8.5 مليار ريال، منها 6.7 مليار ريال، صادرات نفط خام، و1.8 مليار ريال صادرات غاز.

وأوضحت بيانات المركز الوطني للإحصاء أن قيمة الصادرات السلعية غير النفطية ارتفعت بنسبة 25.6% لتبلغ 2.6 مليار ريال، مقارنة بـ2.1 مليار ريال بنهاية أغسطس/آب 2017.

وتصدرت دولة الإمارات، عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية والواردات وإعادة التصدير مع السلطنة، تلتها السعودية، ثم قطر.

وفي سياق متصل، وقعت الحكومة العمانية ممثلة في وزارة المالية اتفاقيتي قرض 150 مليون ريال (390 مليون دولار) مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي للمساهمة في تمويل عدد من المشاريع التنموية بالسلطنة، في قطاعي مياه الشرب، والطرق.