دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تستهدف وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية توفير 30 ألف فرصة عمل للمواطنين والمواطنات بالقطاع الخاص خلال العام الجاري 2019، عبر توطين الوظائف.
وقال ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي، إن الهدف خلال العام الحالي هو توفير 30 ألف فرصة عمل للمواطنين المواطنات في القطاع الخاص وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمضاعفة جهود التوطين.
ووفرت الوزارة العام الماضي 2018، نحو 20 ألفا و25 فرصة عملمن خلال مبادرات تسريع التوطين النوعي في قطاعات اقتصادية مستهدفة، استفاد منها 11.7 ألف مواطن ومواطنة، بزيادة كبيرة عن العام 2017 الذي شهد توفير 6 آلاف و862 فرصة عمل.
وأضاف أنه سيتم خلال العام الجاري البدء في مرحلة تمكين المواطنين عبر 4 مسارات تشمل تفعيل المادة 14 من قانون تنظيم علاقات العمل، والتوظيف المباشر، وتطبيق السياسة الوطنية للتشغيل، وتطوير أنظمة للتوطين النوعي، وذلك بالتوازي مع مواصلة تطبيق مبادرات تسريع التوطين النوعي في قطاعات اقتصادية مستهدفة التوطين.
وبحسب الوزير الإماراتي، يعد التوطين بمثابة أولوية وطنية، لذلك تسعى الحكومة من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات والاجراءات الفاعلة لايجاد بيئة عمل جاذبة للكوادر الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن العمل مع مختلف الجهات المعنية على تحقيق الإمكانات الكامنة للمواطنين بما يناسب احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بموجب منظومة متكاملة بهدف تعزيز انضمام المواطنين في القوى العاملة في القطاع الخاص، وبما يسهم في إعداد جيل من الخبرات الوطنية القادرة على قيادة قطاعات الأعمال في المستقبل من خلال ضمان توفير بيئة عمل مناسبة ومستقرة بما يسهم في تعزيز تنافسيتهم وانتاجيتهم.
ونفذت الوزارة بالتعاون مع شركائها المنظمين لعمل هذه القطاعات 10 مسرعات للتوطين في قطاعات الطيران، والنقل، والتطوير العقاري، والاتصالات والتكنولوجيا، ومراكز الخدمة، والمالي، والمصرفي، والتأمين، والتجزئة، والسياحة، فضلا عن مسرعات التوطين في منطقة الظفرة وتسريع توظيف منتسبي الخدمة الوطنية في القطاع الخاص.
ولفت الهاملي إلى أنه تم تنظيم أكثر من 100 يوم مفتوح للتوظيف المباشر في القطاعات المشار اليها كمسار رئيسي لتحقيق مستهدف التوطين، بالتوازي مع دعم عمليات التوظيف المباشرة بين الشركات والمواطنين بموجب مبادرات استراتيجية تأخذ صفة الاستمرارية.
وتساعد مسرعات التوطين الشركات والمؤسسات العاملة على استيفاء المطلوب منها، وفقاً لنظام التوطين بالنقاط الذي أقره سابقاً مجلس الوزراء كإحدى الاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة معدلات التوطين، وخلالها يجري تطبيق منهجية أيام التوظيف المفتوحة، لاستقطاب الباحثين عن العمل لإجراء المقابلات الوظيفية المباشرة مع الشركات التي تشارك في أيام التوظيف، وبالتالي تعزيز فرص الحصول على فرصة العمل، سواء من خلال عروض أو عقود العمل التي تبرم مباشرة بين المواطن والشركة المعنية.
كما استفاد نحو 8 آلاف و650 مواطنا ومواطنة إماراتية من برامج التدريب، بينما استفاد نحو 18 ألفا و235 مواطنا ومواطنة من برامج الارشاد والتوجيه المهني التي تنظمها الوزارة مع شركائها.