نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أعلنت علامة الملابس الداخلية التجارية، "فيكتوريا سيكرت" عن قرارها بإلغاء عرض أزيائها السنوي الشهير هذا العام، بعد انخفاض نسبة المشاهدات والتفاعل في الأعوام القليلة الماضية.
وكانت قد أطلقت علامة "فيكتوريا سيكرت"، التي تشتهر في اعتمادها على عارضات الأزياء الحسناوات والرفيعات اللاتي يسمين "ملائكة فيكتوريا سيكرت"، أول عرض أزياء لها في العام 1995، إلّا أنه في العام الماضي، انخفضت مشاهدات العرض إلى أدنى مستوياته منذ بداياته.
وقال ستيوارت بورغدورفر، المدير المالي لشركة العلامة التجارية الأم "إل براندز"، إنه يعتقد أنه من المهم تطوير أسلوب تسويق فيكتوريا سيكريت، مضيفاً أن العرض كان جزءاً مهماً جداً في بناء العلامة التجارية "وإنجازاً رائعاً لتسويق العلامة"، إلّا أن الشركة حالياً "تعمل على استكشاف طريقة للنهوض بوضع العلامة التجارية وإيصالها إلى الزبائن بشكل أفضل".
وقد أثار عرض العلامة التجارية جدلاً واسعاً في السنوات الأخيرة، حيث وصفته بعض المنصات الإعلامية بأنه متحيز جنسياً ومناهض للحركة النسوية. بينما أشارت شركات ناشئة للملابس الداخلية، مثل شركة "ثيرد لوف"، إلى أن العرض يمثل فقدان علامة فيكتوريا سيكريت التواصل مع العالم الخارجي.
وكانت قد وجهت الرئيسة التنفيذية لشركة "ثيرد لوف" العام الماضي رسالة علنية للشركة أدانت فيها "التعليقات المهينة عن النساء" التي صرح بها أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة حول سبب عدم دمج العلامة التجارية للمتحولين جنسياً.
وقد فقدت فيكتوريا سيكريت في الآونة الأخيرة الكثير من زبائنها النساء لعلامات تجارية منافسة أخرى، من بينها شركات ناشئة وأخرى مثل تارغت وأميركان إيغل، ويعود السبب إلى أسلوب تسويق الشركة الذي يعتبره الكثير من الأشخاص يروج لمعايير جمال محدودة وغير واقعية، بالإضافة إلى عدم دمج الشركة للنساء بأحجام مختلفة في حملات تسويقها.
كما نشرت العلامة التجارية الأسبوع الماضي أرباحها الأخيرة والتي كشفت عن انخفاض المبيعات مجدداً في الربع الأخير للشركة، بنسبة 7% مقارنة في ذات الفترة من العام الماضي.