السعودية توطّن صيانة وتجديد صواريخ باتريوت الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، توقيع "أول اتفاقية مشاركة صناعية" تهدف إلى توطين صيانة وتجديد منظومة الباتريوت الدفاعة الصاروخية الأمريكية مع شركة ريثيون العربية السعودية.

ما تعنيه هذه الاتفاقية هو أنها ستساهم في "بناء قدرات في الصناعات العسكرية المستهدفة والاستفادة من القدرات المحلية السعودية القائمة، ونقل المعارف المتعلقة بمفاهيم الصيانة وتأهيل الكوادر البشرية السعودية، فضلاً عن توسيع مجال العمل على مشاريع تطوير مشتركة بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية وشركة ريثيون العربية السعودية"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأضاف تقرير الوكالة السعودية أن "أبرز مستهدفات برنامج المشاركة الصناعية في توسيع قاعدة الصناعات العسكرية المحلية في القطاعات ذات القيمة المضافة، والعمل على توفير شبكة للخدمات والدعم الفني للصناعات العسكرية، وتحفيز الاستثمار المباشر والشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية في القطاع، ونقل التقنيات والمعارف في الصناعة والخدمات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى تطوير الكوادر البشرية القادرة على العمل في الصناعات المتخصصة".

وذكرت الوكالة السعودية أن هذه الاتفاقية تأتي في "إطار التوجه نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب تطوير القطاع العسكري والأمني، وذلك من خلال دعم الاستثمار في المحتوى المحلي وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة سعياً من الهيئة إلى تحقيق هدفها الرئيسي وهو الوصول إلى نسبة توطين 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية".