أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أكد وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، الجمعة، توافقهم على "استخدام جميع أدوات السياسة المتاحة للحفاظ على استقرار سوق النفط".
جاء ذلك في بيان بعد اجتماع أوبك + الافتراضي لوزراء الطاقة بمجموعة دول العشرين، الذي يهدف إلى خفض إنتاج النفط لوقف انخفاض أسعاره.
وقال البيان إن الوزراء "يلتزمون بضمان مواصلة قطاع الطاقة مساهمة كاملة وفعالة في التغلب على فيروس كورونا المستجد وتعزيز الانتعاش العالمي اللاحق".
وفي البيان، لم يقدم وزراء مجموعة العشرين تفاصيل محددة أو التزام بأرقام معينة لحجم انخفاض إنتاج النفط المفترض.
وقال الوزراء إنهم يدركون "الانكماش الاقتصادي الكبير والتوقعات غير المؤكدة"، بسبب الوباء. واعترفوا أن أزمة الفيروس التاجي أدت إلى "تفاقم اختلالات العرض والطلب على الطاقة وزيادة عدم استقرار سوق الطاقة".
وأضاف وزراء الطاقة بمجموعة الـ20، أن تداعيات كورونا تعيق الانتعاش الاقتصادي العالمي، مما يلحق "خسائر فادحة بالوظائف والشركات والمواطنين".
وقال الوزراء إنه لمواجهة هذه التحديات "نحن ملتزمون باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفورية لضمان استقرار سوق الطاقة". ولم يوضح البيان ماهية الإجراءات.
وأكد الوزراء أنهم سيجتمعون مرة أخرى في اجتماع مقرر في سبتمبر أيلول المقبل. ومع ذلك، فإنهم على استعداد "للقاء عاجل إذا لزم الأمر"، لأنهم يراقبون استجابتهم لوباء كوفيد-19، وأجندة الطاقة الأوسع لمجموعة العشرين.
واتفق الوزراء على تشكيل "مجموعة مركزة قصيرة المدى مهمتها مراقبة تدابير الاستجابة. وهي مفتوحة لجميع الأطراف في مجموعة العشرين، على أساس طوعي، وسوف تقدم تقارير منتظمة عن تقييمها خلال رئاسة مجموعة العشرين السعودية".
وأشار الوزراء إلى أن الوباء قد طرح تحديات غير مسبوقة و"يذكرنا بأهمية إمدادات الطاقة المستقرة والميسورة التكلفة والمستدامة وغير المنقطعة لتلبية الطلب، خاصة بالنسبة للخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية، وهو أمر حاسم لضمان أن المجتمع العالمي يمكن التغلب على هذه الأزمة، خاصة في البلدان النامية وأقل البلدان نموا".