من أزياء فاخرة إلى معدات وقائية.. علامات تجارية تخصص مصانعها لمواجهة كورونا

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لطالما احتفل خبراء الموضة حول العالم بروّاد عالم الأزياء أمثال لويس فيتون وبربري وشانيل، لتصاميمهم الراقية لحقائب اليد والفساتين والأحذية.

ولكن, يبدو أنه حان الوقت للاحتفال بهم من أجل تصميم منتجات أخرى، تعتبر اليوم أكثر أهمية، وهي المعدات الواقية التي يحتاجها من هم على الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، والذي أصاب حتى الآن أكثر من 1.9 مليون شخص وقتل ما لا يقل عن 125 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز.

وأدى الانتشار السريع للفيروس منذ ديسمبر/كانون الأول إلى خلق تدافع عالمي على المعدات الواقية، مثل أقنعة الوجه والقفازات والأثواب.

وقالت العلامة التجارية الفرنسية للأزياء الفاخرة، لويس فيتون، إنها ستنضم إلى الجهد العالمي لتقديم المزيد من الإمدادات لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث صرحت الشركة في منشور على انستغرام أنها أعادت تخصيص العديد من ورش عملها في جميع أنحاء فرنسا "لإنتاج مئات الآلاف من أقنعة الوجه غير الجراحية" للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وقالت الشركة إن هذه المبادرة "ستتبرع بمعدات الوقاية التي تشتد الحاجة إليها للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية. شكراً لمئات الحرفيين الذين تطوعوا لإنشاء هذه الأقنعة، وكذلك كل من يقوم بدوره في مكافحة هذا الوباء العالمي".

كما قالت لويس فيتون أيضاً إنها تصنع وتتبرع بآلاف من الأثواب لـ6 مستشفيات في باريس بحاجة ماسة إلى معدات واقية.

كما قامت علامة الأزياء البريطانية بربري أيضاً بتحويل جزء من آلية إنتاج الأزياء الخاصة بها لصنع أقنعة، حيث قالت الشركة إنها تستخدم سلسلة التوريد العالمية "لتسريع تسليم 100 ألف قناع جراحي إلى الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، لاستخدامها من قبل الطاقم الطبي".

وقالت بربري، التي تشتهر بمعاطفها الأيقونية، إنها أعادت استخدام مصنع معاطف في كاسلفورد، يوركشاير، لصنع الأثواب والأقنعة غير الجراحية للمرضى في مستشفيات المملكة المتحدة.

كذلك دار الأزياء الفرنسية الأسطورية، شانيل، والتي أعلنت عن مساهمتها في هذه الجهود من خلال صنع أقنعة الوجه.