كيف ننظم جدول نومنا لرفع إنتاجيتنا في رمضان؟

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
Boost-productivity-04

هذا المقال هو جزء من مجموعة نصائح لرفع الإنتاجية أثناء العمل من المنزل خلال شهر رمضان.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هناك عادة شائعة يمارسها العديد من الأشخاص خلال شهر رمضان، تؤثر على ساعتهم البيولوجية وتتلاعب بنشاطهم الجسدي.. هل خمنتم ما هي؟

السهر لوقت متأخر من الليل، وفي بعض الأحيان حتى مطلع الفجر!

تتغير جداول العديد من الأشخاص خلال اليوم في رمضان، حيث يعتمد بعضهم على النوم خلال ساعات النهار، خوفاً من الاستيقاظ والشعور بالتعب أثناء الصيام، ما يدفعهم للسهر ساعات طويلة في الليل بعد الإفطار.

ويعد السهر من أسوأ الممارسات لصحة أجسامنا، لا سيما في شهر رمضان، إذ أن جسم الانسان مصمم ليتماشى وينمو ويتطور مع أداء محيطه وكوكبه. فالشمس مثلاً، تمدنا بالطاقة التي نحتاجها لأداء مهامنا خلال اليوم، وعتمة الليل تعطي أجسامنا إشارة توحي لها بأنه حان وقت الراحة وتجديد نشاطنا.

وبينما يعمل أغلبنا من المنزل خلال هذا الشهر، إثر قوانين التباعد الاجتماعي التي فرضها فيروس كورونا حول العالم، لا شك بأننا جميعاً نبحث عن أفضل الطرق لرفع إنتاجيتنا والحفاظ على أدائنا المهني.

فكيف يمكن أن ننظم نومنا للحفاظ على إنتاجيتنا؟

احصل على قسط كاف من النوم

النوم المنتظم يجدد خلايا جسمنا، ما يساهم بالتالي في تجديد نشاطنا أو "إعادة شحن" طاقتنا. وللنوم طرق صحية وأخرى مضرة ومرهقة، فمثلاً السهر لوقت متأخر من الليل يحد جسدنا من القيام بمهامه الطبيعية، ما يؤثر على نشاطنا وأدائنا خلال اليوم، كما أن النوم في وقت النهار لساعات طويلة، يتسبب بالشعور بالخمول ويجعل النوم في وقت الليل الطبيعي أكثر صعوبة. بدلاً من ذلك، تجنب السهر، وحاول النوم في وقت مبكر من الليل، والاستيقاظ في الصباح الباكر، وتذكر أن قيلولة قصيرة بعد الظهر قد تعيد نشاطنا، وتريح دماغنا، طالما أنها لا تتناقض مع ساعة جسدنا البيولوجية.