دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثر فيروس كورونا على أسلوب حياتنا بشكل كبير، حتى غير طريقة عملنا وتسوقنا وحتى تجمعاتنا مع من نحب.
وبينما اتجه العالم للاعتماد على المنصات الرقمية والإنترنت لإتمام مهامه في الآونة الأخيرة، دفع الوباء العديد من البلدان إلى تعزيز النظم البيئية لطريقة تعاملها مع الأموال ومعالجة قيود معينة، حيث تمكنت الحكومات التي لديها عمليات أكثر تطوراً فيما يتعلق بالمعاملات الرقمية من الاستجابة بشكل أسرع.
ومن التحديات التي واجهتها الحكومات حول العالم في ظل الأزمة كانت توصيل الدعم المالي للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، ما اضطرها للجوء إلى تقنيات الهاتف المحمول لمساعدة مواطنيها ومدهم بالمساعدات التي يحتاجونها للاستمرار في وسط الأزمة الاقتصادية.
ويشير تقرير من صندوق النقد الدولي إلى أن عدد الخدمات المالية عبر الهواتف المحمولة ارتفع بشكل ملحوظ خلال أزمة كورونا، إذ اعتمدت العديد من حكومات العالم بشكل كبير على التحويلات المالية عبر الهواتف المحمولة لدعم الأسر والأفراد المحتاجين.
وتتعرّفوا أكثر إلى كيف تأثرت الخدمات المالية عبر المحمول في ظل أزمة كورونا في الإنفوغرافيك أعلاه: