شركة طيران كاثاي باسيفيك تلغي آلاف الوظائف وتغلق شركة طيران إقليمية تابعة لها

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة

هونغ كونغ (CNN) – أعلنت شركة الطيران كاثاي باسيفيك عن إلغائها آلاف الوظائف إغلاق شركة طيرانها الإقليمية كاثاي دراغون، بعد أن طالت جائحة كورونا صناعة السفر العالمية.

وستؤثر التخفيضات على 5300 موظف في هونغ كونغ، حيث هو مقر الشركة. وقالت الشركة في بيان إن حوالي 600 عامل خارج المركز المالي الآسيوي سيتأثرون أيضاً بالقرار.

كما تخطط الشركة أيضاً لإلغاء الوظائف الإضافية التي ما زالت شاغرة، إما من خلال تجميد عمليات التوظيف أو الاستنزاف الطبيعي. وبهذا، سيبلغ مجموع الوظائف المخفضة في الشركة حوالي 8,500 وظيفة، أي ما يمثل حوالي 24٪ من عدد الموظفين.

وقال أوغسطس تانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة كاثاي باسيفيك في بيان: "اتخذنا كل الإجراءات الممكنة لتجنب فقدان الوظائف حتى هذه اللحظة"، مضيفاً أن شركة الطيران قلصت طاقتها، وأرجأت تسليم طائرات جديدة، وجمدت عمليات التوظيف وخفضت رواتب المديرين التنفيذيين، من بين إجراءات أخرى.

رغم ذلك، قال تانغ إن الشركة تواصل نزف ما يصل إلى 258 مليون دولار شهرياً. وأضاف أن التغييرات التي أجريت يوم الأربعاء ستخفض نزيف الشركة النقدي بنحو 65 مليون دولار شهرياً.

وقفز سهم كاثاي باسيفيك بنسبة 4٪ يوم الأربعاء في هونغ كونغ بعد الأخبار.

ومثل شركات الطيران الكبرى الأخرى، اتخذت شركة كاثاي باسيفيك خطوات جذرية لدعم أعمالها هذا العام، إذ في وقت سابق من هذا الصيف، وافقت حكومة هونغ كونغ على قيادة خطة إنقاذ بقيمة 5 مليارات دولار لشركة الطيران، مع أخذ حصة أقلية.

وقالت كاثاي هذا الأسبوع إنها تتوقع تشغيل حوالي 10٪ من سعة رحلات الركاب ما قبل الوباء لبقية العام 2020، وأقل من 50٪ لعام 2021.

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يمثل حوالي 290 شركة طيران، الأسبوع الماضي إنه يقدر أن إيرادات شركات الطيران هذا العام ستنخفض بنسبة 50٪ على الأقل، حيث ستبلغ 419 مليار دولار مقارنة بـ838 مليار دولار في 2019. وحثت المجموعة التجارية الحكومات على استخدام اختبار فيروس كورونا لإعادة فتح الحدود بأمان ودعت إلى مزيد من الدعم المالي "لمنع الانهيار المنهجي لصناعة الطيران".