دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قلصت شركة"طيران الإمارات" خسائرها إلى 5.8 مليار درهم (1.58 مليار دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2021-2022 مقارنةً بـ 12.6 مليار درهم العام الماضي وارتفعت ايراداتها فيما العالم يشهد تخفيف قيود السفر.
كان قطاع السفر والسياحة الأكثر تأثراً من جائحة كورونا التي شلّت حركة الأفراد والنشاط الاقتصادي في كافة دول العالم وبفضل سرعة التطعيم وأخذ الاحتياطات الوبائية، استطاعت الإمارات تقليل آثار الجائحة وتسجيل نمو اقتصادي.
وفي البيان، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "بدأنا سنتنا المالية الجارية مع انطلاق برامج التطعيم ضد كوفيد-19 على نحو غير مسبوق في جميع أنحاء العالم. وشهدنا عبر المجموعة نمواً في العمليات والطلب، مع بدء معظم الدول في تخفيف قيود السفر وتسارع هذا الزخم خلال الصيف مع استمرار النمو في فصل الشتاء وما بعده. كما واصلت أعمال نقل البضائع والمناولة أداءها القوي، ما وفر الأساس الذي مكّننا من إعادة خدمات الركاب بسرعة إلى وضعها السابق."
وتابع: "على الرغم من أنه لا يزال أمامنا مشوار لنقطعه قبل أن نعيد عملياتنا إلى مستويات ما قبل الجائحة والعودة إلى الربحية، فإننا نمضي قُدُماً على درب التعافي بإيرادات جيدة وأرصدة نقدية قوية في نهاية النصف الأول من 2021/ 2022".
وبلغت إيرادات طيران الإمارات 21.7 مليار درهم عن النصف الأول من السنة المالية 2021-2022 بارتفاع 86% عن الفترة نفسها من العام الماضي وعزت الشركة الارتفاع الى "عودة الطلب سريعاً من الركاب من وإلى كل وجهة فور تخفيف القيود على الرحلات والسفر عبر العالم"، وفقاً لبيان لها.
فيما ارتفعت التكاليف التشغيلية مع ارتفاع أسعار الطاقة.
وبالنظر إلى المجموعة ككل التي تضم "طيران الإمارات" و"دناتا" شهدت عملياتها تحسناً حيث تقلصت خسائرها إلى 5.7 مليار درهم (1.6 مليار دولار) في النصف الأول من السنة المالية 2021-2022 مقارنة بـ14.1 مليار درهم وارتفعت إيراداتها إلى 24.7 مليار درهم عن النصف الأول من السنة المالية 2021-2022 بنسبة 81% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.