دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأمير نواف بن فيصل، وما ادعاه عن طلب أحد الإعلاميين لرشوة مقابل التوقف عن توجيه انتقادات.
قص لساني عند البنك.. الأمير نواف بن فيصل: أحد الإعلاميين الرياضيين طلب رشوة مقابل التوقف عن الانتقاد والهجوم الظالم @almodifer #نواف_بن_فيصل_في_ليوان_المديفر https://t.co/7KvsjTntCN
جاء ذلك في مقابلة أجراها الأمير على قناة روتانا خليجية، حيث قال: "كان في إعلامي الله يهدينا واياه طرح طرح فيه اسفاف ليس انتقادا وليس انتقادا قاسيا، إسفاف، يعني هذه الكلمة تصف ما قاله.."
وتابع قائلا: "شفته (الإعلامي) في عزاء، طبعا العزاء لابد ان يكون فيه سكينة وهدوء والناس في عزاء وهذا أخينا بالله شافني وجاني يلطف الأجواء، وعشان العزاء عشان الأجواء كنت في الحقيقة رسمي وحاول من هنا وهناك ويوم جيت طالع من العزاء يلحق وراي للسيارة وقال وش فيك يا أبوفيصل عسا ما انت زعلان علينا قلت شفت لسانك وش تقول وتعرف.."
وأضاف: "قال لي طال عمرك قصه عند البنك وأنا مسؤول عن كلامي هذا ولك أن تتخيل، هذا واقع مؤلم، هذا (الإعلامي) ما عد موجود الآن وهالحركات لكن كانت موجودة وكنا نعاني منها.."
ويذكر أن النيابة العامة السعودية أوضحت عقوبة الرشوة قائلة إن "الإخلال بواجبات الوظيفة نتيجة رجاء أو توصية أو وساطة، مُهْدِر للنزاهة الوظيفية ومُخِل بمبدأ العدالة والمساواة المفترض، ومن أوجه الفساد المٌشينة، ومُوجب للمُساءلة الجزائية للموظف، ومن اُرتُكبت الجريمة لمصلحته، ومن اشترك فيها بالاتفاق أو المساعدة أو التحريض ومن قام بعمل أو امتنع عن عمل من أعمال تلك الوظيفة نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعد في حكم المرتشي"، مبينة أنه ووفقا قانون مكافحة الرشوة فإن العقوبة تتمثل بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات وبغرامة مالية تصل قيمتها إلى 100 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.