(CNN)-- قالت مصادر، لشبكة CNN، يوم الخميس، إن المليادير إيلون ماسك استطاع الاستحواذ على موقع تويتر، وأقال الرئيس التنفيذي للموقع باراغ أغراوال ومديرين تنفيذيين آخرين.
كان ماسك قد زار مقر شركة تويتر، في وقت سابق الخميس، ونشر تغريدة تتضمن مقطع فيديو يظهر فيه مبتسما بينما يحمل "مغسلة" كبيرة، الأمر الذي أثار الكثير من ردود الفعل، وذلك قبل إتمام صفقة شراء "تويتر".
يذكر أن ماسك كان أعلن انسحابه من صفقة الاستحواذ على تويتر بعدما أعلنت إدارة الموقع الموافقة المبدئية على البيع في أبريل/ نيسان، وأمضى إيلون ماسك شهورا في محاولة الخروج من الصفقة، مشيرا في البداية إلى مخاوف بشأن عدد الحسابات الوهمية على تويتر، ثم قامت إدارة تويتر بمقاضاته لإجباره على إتمام الصفقة وبعدها عاد المليادير لإتمام صفقة شراء المنصة.
لكن استحواذ إيلون ماسك على تويتر وطرده الفوري لبعض كبار المسؤولين التنفيذيين، يثير الآن مجموعة من الأسئلة الجديدة حول مستقبل منصة التواصل الاجتماعي.
وكان ماسك قال إنه يخطط لإعادة التفكير في سياسات تعديل المحتوى في تويتر لخدمة نهج أكثر تشددا تجاه "حرية التعبير"، وأضاف أنه لا يوافق على ممارسة المنصة للحظر الدائم لأولئك الذين ينتهكون قواعدها مرارا وتكرارا، مما يزيد من احتمال ظهور عدد من المستخدمين المحظورين سابقا على تويتر.
وسيراقب الكثيرون ليروا متى سيسمح ماسك للرئيس السابق دونالد ترامب بالعودة إلى المنصة، كما قال سابقا إنه سيفعل.
ومن خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن لماسك أن يقلب بشكل منفرد وسائل الإعلام، ويعيد تشكيل الخطاب العام عبر الإنترنت ويعطل المجال الناشئ لوسائل التواصل الاجتماعي ذات الميول المحافظة التي ظهرت إلى حد كبير استجابة للشكاوى المتعلقة بالحظر والقيود المفروضة على تويتر.