يختتم هذا الأسبوع النصف الأول من عام التداول، وقد كان صعبًا. إذ أن أداء مؤشر "إس اند بي 500 "في النصف الأول من العام في طريقه ليكون الأسوأ منذ عام 1970.
أكبر مخاوف المستثمرين هو التضخم الكبير والركود، وبحسب مؤشر "نفقات الاستهلاك الشخصي" لشهر مايو فإن الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل غير مريح.
الخوف هو أن رد بنك الاحتياطي الفيدرالي، الزيادات الحادة في أسعار الفائدة، ستؤدي إلى ركود، الأمر الذي اعترف به رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي.
وقال باول "نحن لا نحاول تحفيز، ولا نعتقد أننا سنحتاج إلى تحفيز ركود، لكننا نعتقد أنه من الضروري للغاية أن نعيد استقرار الأسعار، لصالح سوق العمل أكثر من أي شيء آخر حقًا".
ومع ذلك، أشار باول أيضًا إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تعني فقدان الوظائف، ما سيرفع معدل البطالة من مستوى منخفض تاريخيًا.