أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شاءت الصدف أن يجمعهما البحث عن سكن جامعي والكثير من الأشياء المشتركة بينهما ليكتشفا أن ملامحهما المتشابه تعود لكونهما اختين من متبرع واحد ببنك النطف في لوس أنجلوس.
ووجدت الاختان، أميلي نابي، 18 عاما، من سان فرانسيسكو، وميكايلا ستيرن-أليس، 19 عاما، من سان دييغو، بعد مشاركتهما في مسح تناول السكن الداخلي بجامعة تولان في مدينة لويزيانا، بأن الهوايات ودراسة العلوم تجمع بينهما، كما أن والدتيهما مثليات الجنس، وقالت الثانية لـCNN: "جمعت بيننا الكثير من القواسم المشتركة، لذلك قررت إرسال رسالة إلكترونية لها وأخرى عبر الفيسبوك لبحث إمكانية أن نتقاسم ذات الغرفة"، وهذا ما لم يحدث إلا أنهما ظلتا على اتصال ببعضهما.
وفي يونيو/حزيران الفائت، وبمناسبة عيد الأب بعثت ميكايلا، عن طريق فيسبوك، رسالة شكر إلى "والدها" الكولومبي الذي تبرع بنطفه لوالدتها، وردت أميلي بالإشارة إلى أنها أيضا "نتاج" متبرع كولومبي، وكان الأمر موضع تندر للفتاتيين، رغم شكوك الأخيرة بأنهما قد تكونا اختين، مضيفة: "وجهها يبدو مألوفا لي عندما أنظر إليها."
ودفع الفضول بالفتاتين للاتصال بوالدتيهما لدعوتهما للاتصال ببنك النطف والاستفسار عن رقم المتبرع، ليكتشفا لاحقا بأنهما شقيقتان لا يفصل بينهما سوى 7 أشهر.
وبحسب صحيفة "ذا أدفوكيت اوف باتون روج" فأن والدة أميلي اختارت المتبرع الكولومبي، 19 عاما، نظراً لوسامته وقامته الطويلة وشغفه بعلم الأحياء، وهي ذات الأسباب التي دفعت ام ميكايلا لاختياره بجانب كونه من أصول لاتينية وبشرته الداكنة.