بطولة دبي العالمية للضيافة .. عادات وتقاليد تتلوح بوجه شمس الصحراء
اختتمت فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة، السبت، وقد استضافت البطولة طهاة عالميين ومحليين، وبرزت في البطولة قية تراث إماراتي أظهرت العادات والتقاليد التي يفتخر بها أهل البلاد..
وأيضاً النحت في الطعام.
النحت بالجليد كان جزءاً أساسياً أيضاً من البطولات العالمية.
مجسمات شاركت في فنون النحت بالشوكولاتة
نائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد محمد شريف، يعرض كتاب "الضيافة الإماراتية: عادات وتقاليد" وهو كتاب يوثق المأكولات الشعبية الإماراتية وطرق تقديمها.
يتطلب صنع مثل هذه الحلويات من يومين وأربعة أيام، ويتم تلحكم على قوام الحلوى ومزيجها وألوانها ومكوناتها، أما الطعم فهنالك حكام آخرون يقررون الفائز فيها.
حكام طبخ من اسكوتلندا والنمسا، والطباخ الألماني، مدير المعهد الإماراتي لفنون الطبخ، أوفي ميشيل على يسار الصورة) يتناقشون حول نوعية الحلويات المشاركة بالمسابقة.
التمور أخذت حصتها من الاهتمام
وطبعاً لا تكتمل الضيافة إلا بأوانيها.
واحتوت البطولة محلاً مثل محل أم ياسر لبيع الأدوات يدوية الصنع، كالمهضة (المرحة المصنوعة من القش) والمتشبة (وهي قبة من القش لتغطية الأطعمة) والسرود (الذي تبسط عليه المأكولات)
وتقول العاملات في البخور إن بعضهن تعلمن حرفة تركيب العطور من حمواتهن وأمهاتهن، بينما ردت أخريات إنهن تعلمنا "من كيفهن" أي لوحدهن.
فتاة تتفقد عطور أحد محال بيع البخور المشاركة في البطولة
وامتلأت البطولة بالمربيات والبخور والحنا والوصفات المنزلية، منها الشعبية ومنها ما كان مبتكراً.
وفي زاوية أخرى جلست سيدتان باللباس التقليدي تتحدثان بتهامس بينما ينظر الزوار إلى الطريقة البدوية في خض لبن الإبل.
فتاتان باللباس التقليدي تحدقان بكاميرا والدتهما لالتقاط صورة.
ولم تخلو الفعاليات من الرقصات الشعبية.
"هلا البنات بتعلموا في المدارس" تقول راية محمد خلال انشغالها بصنع سلة خلال البطولة، عند سؤالها فيما لو تعلم بناتها الأشغال اليدوية التقليدية وتضيف : "أمي علمتني كيف أعمل السلال من سعف النخل".
"هاي أيام الصيد"، يقول أبو يوسف ( في الوسط) عند سؤاله عن كسب الرزق بالصيد في الماضي والحاضر، موضحاً أن أسواق الأسماك التي جلبها التحضر ساهمت في مساعدة الصيادين في زيادة رزقهم، ويقول إنه علم أولاده كيفية الصيد، لكن مستقبل الصيد لدى أحفاده "لا يعلمه إلا الله."
أما الصيادون فاتخذوا موقعهم بالقرية ليكشفوا أسرار البحر التي التقطتها شباكهم من أصداف تنوعت بالألوان والأحجام، وجلسوا وهم يصنعون الشباك.
ففي إحدى الزوايا تربعت جلسة شعبية فاحت منها رائحة القهوة على الحطب، التي اختلطت مع أحاديث الشباب والشيوخ والأطفال.
اختتمت فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة، السبت، وقد استضافت البطولة طهاة عالميين ومحليين، وبرزت في البطولة قية تراث إماراتي أظهرت العادات والتقاليد التي يفتخر بها أهل البلاد..
وأيضاً النحت في الطعام.
النحت بالجليد كان جزءاً أساسياً أيضاً من البطولات العالمية.
مجسمات شاركت في فنون النحت بالشوكولاتة
نائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد محمد شريف، يعرض كتاب "الضيافة الإماراتية: عادات وتقاليد" وهو كتاب يوثق المأكولات الشعبية الإماراتية وطرق تقديمها.
يتطلب صنع مثل هذه الحلويات من يومين وأربعة أيام، ويتم تلحكم على قوام الحلوى ومزيجها وألوانها ومكوناتها، أما الطعم فهنالك حكام آخرون يقررون الفائز فيها.
حكام طبخ من اسكوتلندا والنمسا، والطباخ الألماني، مدير المعهد الإماراتي لفنون الطبخ، أوفي ميشيل على يسار الصورة) يتناقشون حول نوعية الحلويات المشاركة بالمسابقة.
التمور أخذت حصتها من الاهتمام
وطبعاً لا تكتمل الضيافة إلا بأوانيها.
واحتوت البطولة محلاً مثل محل أم ياسر لبيع الأدوات يدوية الصنع، كالمهضة (المرحة المصنوعة من القش) والمتشبة (وهي قبة من القش لتغطية الأطعمة) والسرود (الذي تبسط عليه المأكولات)
وتقول العاملات في البخور إن بعضهن تعلمن حرفة تركيب العطور من حمواتهن وأمهاتهن، بينما ردت أخريات إنهن تعلمنا "من كيفهن" أي لوحدهن.
فتاة تتفقد عطور أحد محال بيع البخور المشاركة في البطولة
وامتلأت البطولة بالمربيات والبخور والحنا والوصفات المنزلية، منها الشعبية ومنها ما كان مبتكراً.
وفي زاوية أخرى جلست سيدتان باللباس التقليدي تتحدثان بتهامس بينما ينظر الزوار إلى الطريقة البدوية في خض لبن الإبل.
فتاتان باللباس التقليدي تحدقان بكاميرا والدتهما لالتقاط صورة.
ولم تخلو الفعاليات من الرقصات الشعبية.
"هلا البنات بتعلموا في المدارس" تقول راية محمد خلال انشغالها بصنع سلة خلال البطولة، عند سؤالها فيما لو تعلم بناتها الأشغال اليدوية التقليدية وتضيف : "أمي علمتني كيف أعمل السلال من سعف النخل".
"هاي أيام الصيد"، يقول أبو يوسف ( في الوسط) عند سؤاله عن كسب الرزق بالصيد في الماضي والحاضر، موضحاً أن أسواق الأسماك التي جلبها التحضر ساهمت في مساعدة الصيادين في زيادة رزقهم، ويقول إنه علم أولاده كيفية الصيد، لكن مستقبل الصيد لدى أحفاده "لا يعلمه إلا الله."
أما الصيادون فاتخذوا موقعهم بالقرية ليكشفوا أسرار البحر التي التقطتها شباكهم من أصداف تنوعت بالألوان والأحجام، وجلسوا وهم يصنعون الشباك.
ففي إحدى الزوايا تربعت جلسة شعبية فاحت منها رائحة القهوة على الحطب، التي اختلطت مع أحاديث الشباب والشيوخ والأطفال.
اختتمت فعاليات بطولة دبي العالمية للضيافة، السبت، وقد استضافت البطولة طهاة عالميين ومحليين، وبرزت في البطولة قية تراث إماراتي أظهرت العادات والتقاليد التي يفتخر بها أهل البلاد..