دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الإمارات العربية المتحدة، الإثنين، مبادرة "وثيقتي" بهدف المساهمة في الحفاظ على الوثائق والشواهد التاريخية التي توثق أحداثاً أو حقباً تاريخية بعينها.
ووضعت اللجنة المسؤولة لائحة واسعة بأنواع الوثائق التي يتم قبولها لتشمل المستندات والرسائل الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى المخطوطات التي تعود إلى حقب زمنية متفاوتة، والعقود والصور والخرائط والمعاهدات والقوانين والكتب القديمة، إلى جانب السير والتراجم والشهادات والتصاريح الصادرة من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وحتى المقابلات الصوتية والمرئية والتاريخ الشفاهي.
وأشار القائمون على المبادرة في بيان، الثلاثاء، إلى أن المركز يحتفظ في أرشيفه الإلكتروني ما يقارب 100 وثيقة، من مصادر الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات والأفراد، للمساهمة في الحفاظ على الوثائق والمقتنيات التاريخية المتوفرة لديهم من خلال تسليمها للمركز لحفظها من التلف والضياع بشكل علمي وتقني منظم وآمن وتوفيرها للباحثين وطلبة العلم والمهتمين بالدراسات التاريخية والمشاركة بها في المعارض المحلية والدولية، ويساهم في إطلاع العالم على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مديرة إدارة البحوث والدراسات في المركز، أمينة الظاهري: "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى توثيق الأحداث التاريخية وتخزين الوثائق بشكل لائق يحفظ التراث الفكري والعلمي والثقافي لدولة الإمارات"، وأشار القائمون إلى الوثائق يجب أن تكون أقدم من عام 1980 مضيفين بأن فريقاً من الخبراء يعمل على تقييم الوثائق التاريخية.
وتعتبر المبادرة إحدى الأهداف الوطنية التي تعمل للحفاظ على مصادر المعلومات التاريخية التي تساعد في فهم وتحليل وتوثيق مراحل بارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وجزء من حفاظ الدولة على الوثائق الثمينة تاريخياً لتكون مرجعاً للباحثين والمهتمين وللأجيال القادمة للاستفادة منها في الدراسات والبحوث، وفقاً للبيان الصادر عن المركز.