دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتسابق قطرات الماء أسفل أوجه وأجسام مجموعة من الأطفال، وهم يلعبون بمرح وينظرون إلى ما قد يتخيّل لك في الوهلة الأولى أنه عدسة كاميرا.
لكن هؤلاء الأطفال ذو الأوجه المتلألئة تحت أشعة الشمس ليسوا حقيقيين، بل هم نتاج خيال الرسام النيجيري أريسغن أولمايد، الذي تعطي "الواقعية المفرطة" في أعماله الحياة للشخصيات في رسوماته بحيث يصعب تصديق أنها غير موجودة أصلاً.
وتأتي مادة الماء كالفكرة المهيمنة في غالبية رسوماتها، لما تعطيه هذه المادة من أثر شفافٍ يصعب على كثير من الفنانين إيصاله.
قد يهمك أيضاً: رسوم ثلاثية الأبعاد تأخذك إلى "بعد آخر" في مهرجان "دبي كانفاس"
ومنذ بداية مشوره مع احتراف الرسم في العام 2005، تحدى أولومايد نفسه دائماً لخلق نوع من الفن لم تألفه أعين مجتمعه.
قد يهمك أيضاً: بالصور.. ما العلاقة بين العري والفن؟ ولماذا اختار هذا الفنان الزهور تحديداً؟
ويستمد أولمايد إلهامه من مجتمعه، ويحرص على أن تعكس أعماله حياة الأشخاص من حوله.
ويتطلّب منه إنها لوحة واحدة بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. ويضيف: "بحسب الحميمية التي أسعى للوصول إليها، قد تتطلبني اللوحة بضعة أشهر".
قد يهمك أيضاً: شوارع الهند تتحول إلى متاحف ومبانيها هي اللوحات... فما هي القصة؟
قد يهمك أيضاً: تعرفوا إلى المصور الفوتوغرافي الذي قلب مفهوم الصور "المبتذلة"