دبين الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت تصريحات جديدة لوسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد في الإمارات، حول علماء المذهب المالكي (أحد المذهب الأربعة الأبرز في الإسلام إلى جانب الحنبلية والشافعية والحنفية) و"سبب العتب" عليهم.
"الإقصاء جزء من منهج الظلاميين فحتى الفتاوى يخالفونها إن كانت من عالم يخالف علماءهم، وعتبي على علماء المالكية أنهم… https://t.co/tAgFEGNtlu
وأوضح يوسف في مقطع فيديو من برنامج على قناة أبوظبي، نشر الاربعاء "منهج الظلاميين: الشيعي كافر والليبرالي كافر والعلماني كافر والصوفي ضال مضل وما أعرف أيش كافر، من بقي؟ بقي هم، احنا بس الي في الجنة، ألا ترى أن الإقصاء جزء من منهجكم وجزء من دينكم أصبح، حتى الفتاوي يرفضونها، الفتاوى حتى لو كانت من عالم تخالف علمائهم.."
واردف: "تدري ويش عتبي على علماء المالكية؟ والله أنا أعتب على علماء المالكية أعتب على علماء المغرب وعلماء موريتانيا اعتب عليهم جدا، أنهم سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم، اعتب على علماء المالكية أنهم سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم أعتب عليهم أنهم يخفون أنفسهم لا يخرجون على الإعلام، أعتب عليهم أنهم لا يظهرون علمهم ويحصرون علمهم في المساجد حتى سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم، سلاح الظلامي كان الإعلام تربصوا لنا ببرامجهم والفتاوى، ملكونا 20 سنة في عصر الصحوة، والصحونجية وعلماء المالكية صامتون حتى رأينا ما رأينا.."
وعلق الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي على مقطع الفيديو الذي أعاد نشره على صفحته بتويتر، قائلا في سلسلة تغريدات: "سمعت تغريدة لوسيم يناشد فيها علماء المالكية بالدخول في المهاترات التي يشنها هو ضد البعض وكأنه لا يدري بأن علماء السادة المالكية أكبر من ان يجروا الى الحملات والمهاترات التي تفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني.. او بالأحرى سمعت تسجيلا له نشر.."
وأضاف: "لا احد يعتب على علماء السادة المالكية فإنهم عقلاء لا يريدون ان يثيروا مالم ينبغ عدم إثارته.. الناس احوج ما تكون الى صناعة التسامح في زمن اثيرت فيه النعرات وللأسف الشديد".