دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة، مقطع فيديو تحدث فيه عن الصحوة في أعقاب الجدل الواسع الذي أثاره اعتذار الداعية الإسلامي، عائض القرني للمجتمع السعودي عن سنوات هذا التيار.
وسيم يوسف في مقطع الفيديو الذي حمل عنوان "الناس تتأثر بالجموع"، قال: "كثير أحداث تحدث بين الناس، الناس تتأثر بالجموع واللعب على مصطلحات الكلمات دائما ديدا أهل الافتراء، فالعامل الزمني كفيل بإزالة الغبار، دعوا الزمن يجري والأجيال تتغير، ترى الجيل الذي ضحك عليه الصحوة لا يستطيع جيل الصحوة أن يضحك على هذا الجيل، جيل التسعين وجيل الـ2000 هؤلاء سيخرقون الأرض، سيجتثون كل من يعاديهم جيل بني على العقول والإدراك والاستنباط فاقنا بسنوات ضوئية كل الفخر لجيل التسعين والـ2000.."
وتابع قائلا: "هؤلاء قوم تغذوا بالعقل وعاشوا بالعقل لن يخدعوا جيل الصحوة كما خدع جيل السبعين والثمانين هكذا ديدا التيارات الدينية، يهاجمون ثم عندما تنكسر شوكتهم يعتذرون ويقولون نحن كنا غلطانين، لا اخطئ على نفسك بينك وبين اسرتك امنع عيالك عن الحياة أما تأتي بفكر وتسمكيه فكر ديني والله وتأسرني به عقود من الزمان جعلتنا ننظر إلى الاختلاط كبيرة من الكبائر جعلتنا ننظر إلى الموسيقى كبيرة من الكبائر جعلتنا نأمل القبر قبل أن ننظر للحياة وجعلتونا نشعر أننا في جهنم وننسى الجنة وصورتوا لنا الله أن الله ينتظرنا فقط على زلة ليعاقبنا وكأن الله ليس بغفور رحيم.."
وكان صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المملكة العربية السعودية قد تطرق بدوره إلى قضية الصحوة، قائلا في مقابلة على MBC: "لا يوجد أشخاص مسؤولين عنها تحديدا ننسب أن نقول إنه كان في نياتهم كذا وأرادوا كذا، لكن إن تكلمنا عن الصحوة بالإجمال فهي ليست عودة للإسلام بمعناه الكلي لأن الإسلام كان حاضرا باقيا وموجودا ولم ينقطع وجزيرة العرب ومملكة العرب في السعودية على وجه الخصوص كان الإسلام فيها ظاهرا بينا، كنا نشأن وكان اباؤنا وأمهاتنا يعرفون الدين ويغدون بنا إلى المساجد وإلى خطب الجمع والجماعات وهذا كله قائم في المملكة كلها.. نعم لم يكن شهود الصوات قبل الصحوة كما هو بعد الصحوة، كان من أعظم مظاهر الصحوة الحسنة أن الناس أقبلت على بيوت الله واقبلت على صلاة الفجر وكانت هذه الصلاة شبه مضيعة من السواد الأعظم من الناس، هذا أمر حسن جدا كذلك كان هناك انصراف للشباب إلى مواطن اللهو خاصة تلك المواطن التي هي خارج البلاد وربما ساقهم الأمر إلى أبعد ما يمكن أن يسمى لهوا ولا ريب أنه وبعد الصحوة قلت تلك الارجل في الذهاب إلى تلك المواطن التي قد تكون موطنا للفحشاء والمنكرات وهذا من محاسن الصحوة.."
وكان القرني قد اعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء أو التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، قائلاً في مقابلة مع الإعلامي عبد الله المديفر، على فضائية "روتانا خليجية" إنه مع الاسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا على أنه "لم يعد هناك مجال للمجاملة حيث أن الوطن والقيادة مستهدفان على حد وصفه، متحدثاً عن 3 خطوط حمراء: الإسلام المعتدل الوسطي، الوطن والقيادة والمبايعة للملك سلمان وولي عهده". وقال إن إيران وأردوغان وإيران يستهدفون المملكة.