دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رد الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، بطريقة ساخرة، الثلاثاء، على تعليقات للإعلامي المصري خيري رمضان، انتقد فيها تكريم الفناة المصرية نجاة الصغيرة في المملكة العربية السعودية مؤخرا، وأنه كان الأولى أن يتم تكريمها في مصر.
وقال رمضان في برنامجه "مع خيري" عبر فضائية "المحور"، مساء الأحد، إن "نجاة ظهرت بعد 25 - 30 سنة، وإنها كانت قد وُجهت لها دعوات كثيرة في مصر، ولكنها قررت أن تختفي، وهذا قرار لازم نحترمه، لكن فوجئنا في حفل Joy Awards في الرياض، بظهور نجاة... وعليها آثار العمر اللي، نجاة وقفت ساندة على المايك ما قالتش ولا كلمة، عملت نفسها بتغني وهي ما بتغنيش، ثم انقلبت الدنيا، على فكرة أنا أهنئ السعودية فهي دولة شاطرة وإحنا خسرنا، وهم كسبوا كثيرا بوجود روح نجاة وبوجود شكل نجاة".
وتساءل خيري رمضان: "لكن مين اللي أقنع نجاة إنها تروح (السعودية)؟ حكاية الفلوس مش داخلة دماغي إنها تروح، لكن فيه مستفيدين ضغطوا عليها، فهي لا يمكن تكون بتدور على فلوس بعدما تجاوزت الثمانين، وربما حد آخر عاوز فلوس مش عارف مين، لكنها أن تأتي على نفسها وتسافر للسعودية عشان تقف بس، اللقطة مش لنجاة، اللقطة للسعودية وللرياض".
وأردف خيري رمضان قائلا: "نجاة رفضت التكريم في بلدها رغم أنها أولى، لكنها ذهبت، وذهب معها بعض المحبة، وبعض العتاب لها، وإذا كانت غير قادرة على اتخاذ القرار بشكل أحادي يبقى اللوم على الذين دفعوها إلى الذهاب".
وردا على تلك التصريحات، قال الأمير السعودي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "صحيح يا أستاذ خيري كلامك في محله.. كيف تذهب فنانة كبيرة كنجاة لتُكَرّم في بلد عدو لمصر؟، بلد سعت لإيقاع الضرر وجلب الأذى لمصر على مدى التاريخ، بلد لا يجمعها بمصر لا نسب ولا لغة ولا دين".
وأضاف الأمير عبدالرحمن بن مساعد متحدثا عن السعودية: "بلد لم يقف مع مصر ولو لمرة واحدة في تاريخه، بلد لا تربطه أي مصالح بمصر، بلد يخلو من وجود مصريين، بلد أثبتت كل مواقفه العداء والكراهية منذ العدوان الثلاثي سنة 56 مرورًا بمؤتمر الخرطوم سنة 67 مرورًا بحرب 73، وموقف السعودية بقطع النفط لإلحاق الهزيمة بمصر، بلد لم تقدم لمصر أي شيء غير الأذى والكراهية والعداوة، لاحول ولا قوة إلا بالله".