(CNN)-- كشف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جيمي فوكس عن حالته الطبية الطارئة التي واجهها العام الماضي، حيث كشف عن إصابته بنزيف في المخ أدى إلى إصابته بسكتة دماغية.
وتحدث نجم هوليوود بالتفصيل عن العارض الصحي الذي واجهه في حلقة خاصة على نتفلكس صدرت، الثلاثاء، بعنوان: "جيمي فوكس: ما حدث"، قائلاً: "إنه لغز. ما زلنا لا نعرف بالضبط ما حدث لي".
وأضاف: "في الحادي عشر من أبريل، كنت أعاني من صداع شديد وطلبت من ابني تناول الأسبرين"، وقبل أن يحصل عليه غاب عن الوعي وقال إنه لا يتذكر ما حدث خلال الـ 20 يومًا التالية.
وشكر فوكس أخته التي كانت تقوده في جميع أنحاء أتلانتا للعثور على مستشفى، ولم يكن لديها سوى "الحب الخالص"، بحسب قوله.
وانتهى بهم الأمر في مستشفى بيدمونت، حيث أخبرهم الطبيب أن فوكس يعاني من نزيف في المخ أدى إلى سكتة دماغية، وأنه سيموت دون إجراء عملية جراحية، كما قال الممثل.
وبعد العملية، قال الأطباء إنه قد يتعافى تمامًا "لكنها ستكون أسوأ سنة في حياته"، كما روى فوكس.
وأوضح أن عائلته أبقت عليه بعيدًا عن أعين الجمهور لأنه كان "يشعر بالدوار" لدرجة أن رأسه كان يتأرجح وكانت ابنته قلقة من أن يحوله الناس إلى "ميم على الإنترنت إذا رأوا حالته".
وفي الرابع من مايو/أيار الماضي، يتذكر أنه استيقظ على كرسي متحرك، ولم يكن قادرًا على المشي، وشعر بالصدمة عندما أخبره صديقه أنه أصيب بسكتة دماغية، وكانت ردة فعله وقتها: "جيمي فوكس لا يصاب بالسكتات الدماغية".
وتم نقله بعد ذلك إلى شيكاغو لتلقي العلاج، بعد أن طُلب منه التوقف عن هذا التصرف "المتغطرس" إذا كان يريد الشفاء التام، بحسب قوله.
ونُقل الممثل إلى المستشفى في أبريل/نيسان 2023، بعد تعرضه لأزمة صحية لم يتم الكشف عنها آنذاك أثناء تصوير فيلم في أتلانتا.
وفي وقت دخوله المستشفى، قالت ابنته كورين فوكس على وسائل التواصل الاجتماعي، إن والدها عانى من "مضاعفات طبية"، لكن المقربين منه ظلوا صامتين إلى حد كبير بشأن حالة الممثل، بما يتماشى مع ميله إلى الخصوصية.
وفي يوليو/تموز 2023، نشر فوكس مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في إنستغرام تناول فيه التكهنات حول ما أدى إلى دخوله المستشفى، على الرغم من أنه لم يكشف عن تفاصيل ما حدث.
