14 سنة على رحيله.. طيف بورقيبة " المستبد المستنير" مازال يخيم على تونس
الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة أثناء اجتماعات إحدى القمم العربية وإلى جانبه الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وتراوحت العلاقات بينهما بين العداء والصداقة وشابها الكثير من الأخذ والرد بسبب اختلاف مقاربتيهما للتنمية والصراع العربي الإسرائيلي. لكن طيفيهما يخيمان حاليا على بلديهما الذين يعيشان تحت وطأة الربيع العربي
الرئيس السابق المؤقت الذي استلم الرئاسة بعد إطاحة بن علي، فؤاد المبزع يزور ضريح بورقيبة الذي أصبح معلما سياحيا في مسقط رأسه تماما مثل ضريح الزعمي التركي كمال أتاتورك. ويتنافس "دستوريون" الآن على تراث بورقيبة ومن ضمنهم رئيس الوزراء الساابق باجي قايد السبسي ورئيس وزراء بن علي حامد القروي وآخرون فيما اعترف إسلاميون وحكام تونس اليوم بأنّ بورقيبة كانت له "أيضا أفضال على تونس" وتعهد الرئيس الحالي منصف المرزوقي، رغم اختلافاته الفكرية مع بورقيبة وهو الذي وسّم على يديه سابقا، بأنه يريد الاستمرار في "ما بدأه بورقيبة"
الزعيم الراحل قبل وفاته بقليل وذلك أثناء زيارة أداءها له الرئيس السابق زين العابدين بن علي. أطاح بن علي ببورقيبة أواخر 1987 ونقله أولا إلى ضاحية المرسى لكنه نقله لاحقا إثر ذلك بسنوات إلى مسقط رأسه المنستير وتقول تقارير إن ذلك تم تحت ضغط دولي. ودأب بن علي على زيارة بورقيبة بين الفينة والأخرى أمام كاميرات التلفزيون فيما يقول تونسيون إن الزيارات كانت تتم لأغراض دعائية لكن أطرافا أخرى تقول إنّ بن علي قام بعمل "جيد" بإطاحة رجل تمسك بالسلطة إلى حد الشيخوخة وأنّ أيا من الزعماء العرب زار سلفا له أو أبقاه على قيد الحياة أو في بلده على عكس قصة بن علي وبورقيبة.
من أشهر زيارات الزعيم الراحل كانت تلك التي أداها للولايات المتحدة حيث استقبله الرئيس الراحل جون كنيدي وخصص له حفل استقبال في "فيفث أفونيو" في سيارة مكشوفة
الزعيم الحبيب بورقيبة عند استقباله الزعيم الليبي معمر القذافي ويتوسطهما الوزير التونسي الهادي نويرة ووزير الخارجية حبيب الشطي. شابت علاقتهما الكثير من التوتر على خلفية مطالبة القذافي بالوحدة مع تونس. ولم تستمر الوحدة بين البلدين سوى يوم واحد تراجع إثرها بورقيبة بضغط من زوجته وسيلة وطالب بورقيبة ساعتها القذافي بالتركيز على التنمية والتعليم.
الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وإلى يساره الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال وإلى جانبيهما حرماهما وسيلة بن عمار بورقيبة والأميرة منى. رغم ما شاب في بعض الأحيان العلاقة بين بورقيبة والعرب ومن ضمنهم المملكة الأردنية، من توتر بعض المرات، إلا أنه حسب مؤرخين، الأردنيون هم الذين نجحوا في إخراج بورقيبة من أريحا بعد أن ألقى خطابا مثيرا للجدل عام 1965 دعا فيه العرب إلى الاعتراف بقرار التقسيم وهو ما أدى لاحقا إلى إحراق السفارة التونسية في القاهرة لكنه أدى أيضا لاحقا إلى الاعتراف بواقعية مقاربته للصراع العربي الإسرائيلي
الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وإلى يمينه آخر بايات تونس (ما كان يعدّ ملكا) محمد الأمين باي. وهو الباي الذي أطاحه بورقيبة لاحقا بعد شهور من استقلال البلاد، بإعلان النظام الجمهوري بدلا من نظام البايات. غير أن كتابا مثل الكاتب التونسي الصافي سعيد يعتبر أن بورقيبة حلّ محمد محمد الأمين ليكون عمليا آخر بايات تونس
الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة أثناء اجتماعات إحدى القمم العربية وإلى جانبه الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وتراوحت العلاقات بينهما بين العداء والصداقة وشابها الكثير من الأخذ والرد بسبب اختلاف مقاربتيهما للتنمية والصراع العربي الإسرائيلي. لكن طيفيهما يخيمان حاليا على بلديهما الذين يعيشان تحت وطأة الربيع العربي
الرئيس السابق المؤقت الذي استلم الرئاسة بعد إطاحة بن علي، فؤاد المبزع يزور ضريح بورقيبة الذي أصبح معلما سياحيا في مسقط رأسه تماما مثل ضريح الزعمي التركي كمال أتاتورك. ويتنافس "دستوريون" الآن على تراث بورقيبة ومن ضمنهم رئيس الوزراء الساابق باجي قايد السبسي ورئيس وزراء بن علي حامد القروي وآخرون فيما اعترف إسلاميون وحكام تونس اليوم بأنّ بورقيبة كانت له "أيضا أفضال على تونس" وتعهد الرئيس الحالي منصف المرزوقي، رغم اختلافاته الفكرية مع بورقيبة وهو الذي وسّم على يديه سابقا، بأنه يريد الاستمرار في "ما بدأه بورقيبة"
الزعيم الراحل قبل وفاته بقليل وذلك أثناء زيارة أداءها له الرئيس السابق زين العابدين بن علي. أطاح بن علي ببورقيبة أواخر 1987 ونقله أولا إلى ضاحية المرسى لكنه نقله لاحقا إثر ذلك بسنوات إلى مسقط رأسه المنستير وتقول تقارير إن ذلك تم تحت ضغط دولي. ودأب بن علي على زيارة بورقيبة بين الفينة والأخرى أمام كاميرات التلفزيون فيما يقول تونسيون إن الزيارات كانت تتم لأغراض دعائية لكن أطرافا أخرى تقول إنّ بن علي قام بعمل "جيد" بإطاحة رجل تمسك بالسلطة إلى حد الشيخوخة وأنّ أيا من الزعماء العرب زار سلفا له أو أبقاه على قيد الحياة أو في بلده على عكس قصة بن علي وبورقيبة.
من أشهر زيارات الزعيم الراحل كانت تلك التي أداها للولايات المتحدة حيث استقبله الرئيس الراحل جون كنيدي وخصص له حفل استقبال في "فيفث أفونيو" في سيارة مكشوفة
الزعيم الحبيب بورقيبة عند استقباله الزعيم الليبي معمر القذافي ويتوسطهما الوزير التونسي الهادي نويرة ووزير الخارجية حبيب الشطي. شابت علاقتهما الكثير من التوتر على خلفية مطالبة القذافي بالوحدة مع تونس. ولم تستمر الوحدة بين البلدين سوى يوم واحد تراجع إثرها بورقيبة بضغط من زوجته وسيلة وطالب بورقيبة ساعتها القذافي بالتركيز على التنمية والتعليم.
الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وإلى يساره الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال وإلى جانبيهما حرماهما وسيلة بن عمار بورقيبة والأميرة منى. رغم ما شاب في بعض الأحيان العلاقة بين بورقيبة والعرب ومن ضمنهم المملكة الأردنية، من توتر بعض المرات، إلا أنه حسب مؤرخين، الأردنيون هم الذين نجحوا في إخراج بورقيبة من أريحا بعد أن ألقى خطابا مثيرا للجدل عام 1965 دعا فيه العرب إلى الاعتراف بقرار التقسيم وهو ما أدى لاحقا إلى إحراق السفارة التونسية في القاهرة لكنه أدى أيضا لاحقا إلى الاعتراف بواقعية مقاربته للصراع العربي الإسرائيلي
الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وإلى يمينه آخر بايات تونس (ما كان يعدّ ملكا) محمد الأمين باي. وهو الباي الذي أطاحه بورقيبة لاحقا بعد شهور من استقلال البلاد، بإعلان النظام الجمهوري بدلا من نظام البايات. غير أن كتابا مثل الكاتب التونسي الصافي سعيد يعتبر أن بورقيبة حلّ محمد محمد الأمين ليكون عمليا آخر بايات تونس
الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة أثناء اجتماعات إحدى القمم العربية وإلى جانبه الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وتراوحت العلاقات بينهما بين العداء والصداقة وشابها الكثير من الأخذ والرد بسبب اختلاف مقاربتيهما للتنمية والصراع العربي الإسرائيلي. لكن طيفيهما يخيمان حاليا على بلديهما الذين يعيشان تحت وطأة الربيع العربي