دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في زمن فيروس كورونا المستجد، يحتاج الجسم إلى تغذية صحية وغنية بالفيتامينات، ربما أكثر من أي وقت مضى، وذلك لتقوية مناعة الجسم وجعله أقل عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية.
وأصدر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط توصياتٍ بشأن نصائح غذائية للبالغين، وسط تفشي وباء "كوفيد-19".
تناول الأطعمة الطازجة
-
تناول الفاكهة، والخضار، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والأغذية الحيوانية المصدر، مثل: اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب.
-
اختر الخضار النيئة والفاكهة الطازجة للوجبات الخفيفة، بدلاً من الأغذية الغنية بالسكريات أو الدهون أو الملح.
-
تجنب الطهي الزائد للخضار والفاكهة، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفيتامينات المهمة.
أهمية شرب الماء يومياً
وأشارت التوصيات أيضاً إلى ضرورة شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، فهو ينقل المواد الغذائية والمركبات في الدم، وينظم درجة حرارة الجسم، ويخفف ويسهل حركة المفاصل.
تناول كميات معتدلة من الدهون والزيوت
-
تناول الدهون غير المشبعة (مثل الموجودة في الأسماك، والأفوكادو، والمكسرات)، بدلاً من الدهون المشبعة (مثل الموجودة في اللحوم الدهنية، والزبدة، وزيوت النخيل).
-
اختر اللحوم البيضاء التي تكون منخفضة الدهون بشكل عام، بدلاً من اللحوم الحمراء.
-
تناول الحليب ومنتجاته الخالية من الدسم أو قليلة الدسم
-
تجنب تناول الدهون المتحولة، وهي غالبًا موجودة في الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والأطعمة المقلية، والفطائر، والكعك، والسمن.
تناول كميات أقل من الملح والسكريات
ونصحت التوصيات بتقليل تناول الملح اليومي لأقل من 5 غرامات، أي حوالي ملعقة واحدة صغيرة، وتناول الملح المعالج باليود.
نصائح غذائية للبالغين أثناء مرض كوفيد-19: ? قلل ما تستهلكه من الملح دون 5 غرامات (ملعقة صغيرة واحدة) في اليوم، واستخدم الملح المعالج باليود. ? قلل ما تتناوله من المشروبات الغازية أو الصودا والمشروبات الأخرى الغنية بالسكر. https://t.co/qwPr33KdRw
ومن المهم أيضاً التقليل من المشروبات الغازية، والمشروبات الغنية بالسكريات، مثل عصائر الفاكهة والعصائر المركزة.
تجنب تناول الطعام في الخارج
ونوه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط أهمية تناول الطعام في المنزل، لعدم مخالطة الآخرين، وتقليل احتمال تعرضك لفيروس كورونا المستجد.
وتوصي أيضاً بالحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس، وهذا قد لا يكون ممكناً في الأماكن الاجتماعية المزدحمة، مثل المطاعم والمقاهي.
الدعم النفسي والاجتماعي
ربما تساعد التغذية السليمة وشرب المياه على تحسين صحة الإنسان ومناعته، ولكنهما لا يعدان حلاً سحرياً للوقاية من هذه الجائحة العالمية.
لذلك، أشارت التوصيات إلى أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بأمراض مزمنة، والذين يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.