دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت شخصيات مصرية معارضة بينها المرشح الرئاسي الأسبق، أيمن نور، وقيادات من التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، بيانا أعلنت فيه رفضها لإعادة النظر في قضية جزيرتي تيران وصنافير، واضعة الملف في إطار ما وصفتها بـ"صفقة القرن" حول سيناء، وكذلك ما قالت إنه "حصار لقطر."
الشخصيات المعارضة عقدت مؤتمرا صحفيا حول القضية في إسطنبول نقلت تفاصيله قناة "الشرق" المملوكة لنور بحضور معارضين مقيمين خارج مصر مثل عمرو دراج وسيف عبد الفتاح وقطب العربي ورامي جان وعصام تليمة، في حين تحدث باسم الحضور الشاعر عبد الرحمن يوسف، نجل يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
يوسف، الذي كُلف بتلاوة بيان باسم المعارضين في مؤتمرهم الصحفي بإسطنبول اتهم السلطات في مصر بـ"التنازل لدولة أخرى عن جزء من أرض مصر" و"بيع الأرض والتنازل عنها للأجانب" مضيفا أن قضية تيران وصنافير حُسمت بـ"حكم قضائي بات لمجلس الدولة المصري، أكد على بطلان البيع والتفريط."
يوسف ذكر أن ما وصفه بـ"التفريط في تيران وصنافير ليس منفصلا عما يسمى بصفقة القرن التي تشمل التفريط في شبه جزيرة سيناء، وفرض حصار ظالم على دولة قطر، واستهداف شامل للثورات العربية" على حد تعبيره، محذرا من "تحجيم مصر وتقزيم دورها وتدمير حاضرها ومستقبلها."
وتوجه يوسف إلى الجيش المصر بالقول: "هل ستسمحون بخروج هذه الجزر من السيادة المصرية وقد سالت دماء جنود مصر عليها ومن أجلها؟، كما دعا كل الدول إلى "عدم التورط في اتفاقيات غير شرعية" مع مصر، على حد تعبيره، واختتم البيان بالقول إن تيران وصنافير "مصرية، وستبقى مصرية" وفق تعبيره.