دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المستشار في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، سعود القحطاني، الثلاثاء، إن قائمة المطالب التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر "قد تزيد،" معتبراً أن ما وصفها بـ"البكائيات الكاذبة" حول اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" في مايو/ أيار الماضي ليست هي جوهر الموضوع.
وأضاف في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر": "تحاول السلطة القطرية اختزال المقاطعة بتصريحات تميم في وكالة الأنباء التي زعموا اختراقها. هذا غير صحيح. التصريحات عجلت بتأديب السلطة لا أكثر."
وتابع القحطاني: "محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق وكالة الأنباء القطرية (قنا) والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفع السلطات في الدوحة طالما ظل تنظيم الحمدين الحاكم بأمره في قطر."
واستطرد المسؤول السعودي: "لذا على سلطة قطر مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده ثم مراجعة المطالب الـ13. وقد تزيد؛ بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم."
وقال القحطاني: "البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء ليست لب الموضوع من قريب ولا بعيد، وإذا كان تنظيم الحمدين يظن أنه سينجو بهذه الحجة فقد وهم كعادته."
ويُذكر أن نفت الإمارات، صحة تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تزعم فيه أن الدولة تقف وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" في مايو/ أيار الماضي. إذ قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الاثنين، إن تقرير "واشنطن بوست" كان كاذباً.
اقرأ.. الإمارات تنفي تقرير "واشنطن بوست" حول مسؤوليتها عن اختراق وكالة أنباء قطر
في حين أعربت قطر الاثنين، عن "أسفها" لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. إذ قال مدير مكتب الاتصال الحكومي، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني: "من المؤسف أن ينسب ارتكاب جريمة القرصنة النكراء لوكالة الأنباء القطرية إلى دولة خليجية."
اقرأ تصريح قطر الكامل: قطر عن تقرير "واشنطن بوست" حول "اختراق قنا": مؤسف نسب الهجوم إلى دولة خليجية