مصر.. تغييرات تطيح بقيادات الإدارات الأمنية المسؤولة عن عملية الواحات

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصر.. تغييرات تطيح بقيادات الإدارات الأمنية المسؤولة عن عملية الواحات
Credit: EGYPTIAN PRESIDENCY

القاهرة، مصر (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت، عن حركة تغييرات بالوزارة وصفتها بـ"المحدودة"، تشمل قيادات إدارات أمنية بالداخلية، كانت مسؤولة عن عملية طريق الواحات، التي وقعت في 20 أكتوبر الجاري، وأسفرت عن مقتل 16 شرطيا وإصابة 13 آخرين.

وقالت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن حركة التغييرات تشمل رئيس قطاع الأمن الوطني، ومساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، ومدير إدارة الأمن الوطني بالجيزة، ومدير ادارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، ولم تذكر الوزارة سببا للتغيير أو أسماء القيادات الأمنية الجديدة.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئاسة المصرية ووزارة الدفاع عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قراراً بتعيين الفريق محمد فريد حجازي رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا للفريق محمود إبراهيم حجازي (صهر السيسي)، الذي شغل المنصب منذ مارس/ آذار عام 2014.

وقرر السيسي تعيين (صهره) الفريق محمود حجازي مستشاراً لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات. وكان محمد فريد حجازي يشغل منصب أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ يوليو عام 2012، وقبلها تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني منذ يوليو 2010.

وجاء ذلك بعد اجتماع للسيسي ضم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، بالإضافة إلى محمد فريد حجازي بصفته مساعد وزير الدفاع، قبل الإعلان عن تعيينه رئيسا للأركان.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، في بيان، إن "الاجتماع جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية، لاسيما بعد الاشتباكات التي جرت أمس الجمعة بين قوات الشرطة وبعض العناصر الإرهابية في طريق الواحات، وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين"، في إشارة إلى مهاجمة وكر إرهابي في طريق أسيوط- الخارجة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي "اطلع على تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد، وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر، حيث وجه باستمرار تحلي جميع الأجهزة المعنية بأعلى درجات الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية وملاحقتها، بالنظر إلى التحديات الأمنية في المنطقة ومخاطر الإرهاب المتزايدة".